ابراهيم المنيسي يكتب: القمة... وطهور ابن الغلابة !

الجمعة 29/مارس/2019 - 09:01 م
كتب: إبراهيم المنيسي
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
لم تتوفر الندية للقاء القمة الكروية بين الاهلى والزمالك، فى السنوات الأخيرة بالدرجة التى هى عليها فى مباراة السبت، التى تحمل الرقم ١١٧ فى تاريخ أحد أشهر لقاءات الديربي الجماهيرية عالميا.


غير أنه وبرغم هذه الندية المحتملة وتوفر العناصر المهارية بكل فريق مع قيادة فنية أورو- لاتينية لأول مرة فى تاريخ لقاءات الكلاسيكو المصري الذى قارب على المائة عام ؛ تبدو لجنة الحكام باتحاد الكرة حريصة على اثارة الجدل وفرض اسئلة غير بريئة على الرأى العام زاد من وطأتها تغريدات مستفزة من مصادر التوتر والقلق كله ولعل ما أثير من علامات دهشة عن ظروف وأسباب اختيار هذا الحكم الرومانى لادارة اللقاء مع كل ما أثير عن سوابقه المقلقة وسمات شخصيته الفنية وقلة خبرته وتأكيد خبراء التحكيم على أنه ليس من التصنيف الأول ولا الثانى فى بلاده التى هى بالأصل فى ترتيب متأخر أوروبيا..يكون التساؤل المنطقى والمشروع والبديهي: طب ليه ؟!

وحتى تجيب أحداث وتفاصيل المباراة على هذا التساؤل غير البرئ لابد من التأكيد على خطأ ما نرتكبه بحق الكرة المصرية..فقد كان معلوما للكافة ومنذ أكثر من شهرين تقريبا موعد لقاء القمة وكان يمكننا لو خلصت النوايا الترتيب لاستقدام طاقم عالمى بحق والعمل المشترك على تذويب كل أسباب الاحتقان الجماهيري بحيث كنا نصل لموعد القمة والجماهير تملأ المدرجات بدلا من اقامة المباراة الكبري فى ظل صمت كبير وبحضور خمسة عشر فردا من كل ناد وكأنه فرح الغلابة أو كما فى الأرياف حفل طهور ابن الغلبان الذى لايحضره أحد ولا يشعر بصخبه من حوله مقارنة بطهور وفرح علية القوم..!!