محمد القوصي يكتب: اللعب نصيب.. واسألوا الحضري وصلاح

الإثنين 13/مايو/2019 - 03:24 م
كتب: محمد القوصي
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
فعلا عسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.. في بعض الأوقات يسأل الفرد عن مدي تحقيق شيء خاص له، أو وصول فرصة صعبة جدا إليه، وتكون الإجابة ان هذا مستحيل، لكن في أقدار الله لا يوجد مستحيل، ولا يوجد شيء غير قابل للتحقق.

فكل شيء متاح مثال ذلك ما يحدث مع حراس كرة القدم، فهذا حارس الزمالك عمر صلاح لو كان احد قال له ستلعب نهائي الكونفيدرالية قبل لقاء عودة نصف النهائي أمام النجم الساحلي، لما صدقه، ولربما وصفه بالجنون، فكيف لحارس لا يجلس بديلا يلعب النهائي، وتشاء الأقدار ان يطرد جنش، ثم يصاب عماد السيد في اول مباراة يلعبها في الدوري أمام الداخلية ويغيب شهرا ولا يبقي للزمالك في قائمته الأفريقية سوي عمر صلاح، ليلعب رغم أنف الجميع.

وهذا المشهد ليس بجديد فقد حدث مع عصام الحضري، في نهائيات أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون وكان الحارس رقم ٣ بعد الشناوي وإكرامي، وإذا بالاثنين يصابان ولا بديل الا باللعب بالحضري الأكبر سنا ويلعب ويتألق ويلعب أيضا في المونديال وهو أكبر حارس مرمي في التاريخ.

وهذا حدث أيضا مع علي لطفي حارس الأهلي بعد إصابة محمد الشناوي وإكرامي.

فهل كنت تحلم بهذا يا صلاح، هل خطر ببالك هذا الأمر يا حضري، بالطبع لا، لكنها أقدار الله، فقط اعمل المطلوب منك، وكن جاهز أو مستعدا للفرصة الرائعة التي يحفظها الله لك في علم الغيب، ومع المولي عز وجل لا يوجد مستحيل، وأسألوا الحضري وصلاح.

لكن الشيء الذي نخرج به من هذا الأمر ان كل فريق يشارك في بطولات قارية عليه تسجيل أربعة حراسة حتي يتجنب أزمة الزمالك حاليا لديه حارس واحد واي مشكلة سيحرس المرمي أحد لاعبي الفريق، كما ان الحراس كلهم يجب ان يكونوا جاهزين لحسن التعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة.

وثق دائما في قدر الله وانك لن تبخس حقك أيدا مادمت مجتهدا ولكل مجتهد نصيب.