بعد ضم بن شرقي..الزمالك مهدد بـ6 مفاجآت غير سارة في الصفقة

الخميس 18/يوليه/2019 - 04:42 م
كتب: شادي يوسف
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
بعقد لمدة 3 سنوات تعاقد مجلس إدارة نادي الزمالك مع المغربي أشرف بن شرقي من صفوف الهلال السعودي، لتدعيم مركز رأس الحربة بصفوف للقلعة البيضاء، خلال الموسم الجديد وذلك بعد تمسك خالد جلال بضم مهاجم أجنبي خلال الفترة الماضية.
هناك تحديات كثيرة وبعض المخاوف في الصفقة قد تعرقل توهج بن شرقي بالقميص الأبيض سوف يستعرضها موقع "وان ثري" :

1-ضغوط لقب صفقة القرن:

قيام إدارة نادي الزمالك بأطلاق لقب صفقة القرن على اللاعب المغربي، سيضع المزيد من الضغوط المعنوية على بن شرقي والتي قد تؤثر على مستواه الفني، خاصة أن قيمة الصفقة كلفت خزينة الزمالك 700 ألف دولار، كما سيحصل اللاعب على عقد سنوي بقيمة مليون دولار.

2-تجربة الهلال:

لم ينجح أشرف بن شرقي خلال التجربة العربية التي خاضها في صفوف الهلال السعودي، حيث لم يجد نفسه داخل أسوار الزعيم رغم قيمة الصفقة الخيالية والتي وصلت إلى 5 ملايين دولار، ليرحل سريعا على سبيل الإعارة إلى صفوف لانس الفرنسي.

3-ندرة الأهداف:

في وقت يحتاج خلاله الزمالك إلى مهاجم قناص في صفوفه، يعاني بن شرقي من ندرة في تسجيل الأهداف، حيث سجل في تجربته مع الهلال السعودي 3 أهداف خلال مشاركته في 13 مباراة، كما لم يسجل ايضا خلال تجربته مع لانس الفرنسي سوى 3 أهداف خلال مشاركته في 24 مباراة.

4-توظيف اللاعب:

لا يفضل بن شرقي التواجد بشكل مستمر داخل منطقة جزاء الخصوم، ودائما ما يتجه نحو الابتعاد من منطقة الجزاء وذلك من أجل الهروب من الرقابة، وهو ما قد يجبر الأجهزة الفنية للزمالك على التفكير في توظيف اللاعب تحت رأس الحربة، رغم أن الزمالك يمتلك طفرة عددية في هذا المركز بالوقت الحالي.

5-افتقاد رفاهية المساحات بالدوري المصري:

يتمتع بن شرقي بالسرعة والمهارة، ولكنه سيجد أن أجواء الدوري المصري صعبة للغاية بسبب التكتل الدفاعي الكبير لأغلبية الأندية خلال مباريات الأهلي والزمالك، حيث لن يجد اللاعب رفاهية المساحات التي كان يجدها بالدوري الفرنسي أو السعودي.

6-فشل تجربة المغاربة بالزمالك:

سيكون أشرف بن شرقي هو اللاعب المغربي الثالث في قائمة نادي الزمالك، وسيكون أمام اللاعب تحديات وضغوط كبيرة لاثبات انه صفقة ناجحة، خاصة أن خالد بوطيب مهاجم الفريق تعرض لكثير من الانتقادات خلال المرحلة الماضية بسبب تواضع مستواه، كما لم تنجح تجربة حميد أحداد مع القلعة البيضاء.