4 ملامح من" كابوس إنبي" تطارد الزمالك في نهائي الكأس أمام بيراميدز

الخميس 05/سبتمبر/2019 - 09:22 م
كتب: شادي يوسف
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
لا صوت يعلو داخل نادي الزمالك، فوق صوت حصد لقب بطولة كأس مصر، وانهاء الموسم بتحقيق بطولة محلية، وايضا الحفاظ على سجله المميز في بطولة كأس مصر بالسنوات الآخيرة، حيث حصد الفارس الأبيض اللقب في آخر 7 سنوات 6 مرات.
ويدرك نادي الزمالك صعوبة وقوة المباراة المرتقبة أمام بيراميدز، وما يمتلكه من امكانيات مميزة وجهاز فني كبير، ليصبح من الصعب توقع نتيجة اللقاء.

هناك تشابه كبير بين النسخة الحالية، لبطولة كأس مصر، وبين نسخة عام 20102011 والتي خسرها نادي الزمالك أمام إنبي في المباراة النهائية.

يستعرض "موقع وان ثري" التقارب الشديد بين النسختين:

1-النسختين الأطول في تاريخ البطولة

استغرقت نسخة عام 20102011 ما يقرب من 350 يومًا كاملة منذ بداية الدور التمهيدي، وحتى المباراة النهائية وكان السبب الرئيسي وراء ذلك الظروف السياسية التي كانت تمر بها مصر في هذا التوقيت.

أما النسخة الحالية فقد استغرقت بداية من الدور التمهيدي، وحتى المباراة النهائية يوم الأحد المقبل، حيث ستكون قد أكملت 348 يومًا، لتكون بذلك ثاني أطول نسخة في تاريخ مسابقة كأس مصر، ويأتي السبب الرئيسي في ذلك هو ما فعله اتحاد الكرة السابق من تأجيلات للبطولة، كما عطلت بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر الدوري والكأس.

2-قهر الأهلي من دور الـ16

تمكن فريق إنبي في نسخة 20102011 من الإطاحة بالنادي الأهلي، من دور الـ16، حتى وصل للمباراة النهائية لمواجهة نادي الزمالك.

نفس الأمر تكرر في النسخة الحالية، حيث تمكن ايضا بيراميدز من الإطاحة بالأهلي، من دور الـ16 بالبطولة، حتى وصل ايضا للمباراة النهائية لمواجهة نادي الزمالك

3-التشابه في القيادة الفنية

في نهائي نسخة 20102011 كان يقود الفريقين جهاز فني وطني، حيث كان يدرب الزمالك في هذا التوقيت المعلم حسن شحاته، في حين كان يقود إنبي مختار مختار.

أما في نهائي النسخة الحالية، فهناك جهاز فني أجنبي يقود الفريقين، حيث يقود الزمالك الصربي ميتشو، بينما يقود بيراميدز الفرنسي ديسابر.

4-نفس بطل الدوري

وكان بطل بطولة الدوري سواء في نسخة 20102011 أو في النسخة الحالية هو النادي الأهلي.

فهل يسير بيراميدز على نفس نهج إنبي ويتمكن من حصد لقب كأس مصر، أم سيواصل الفارس الأبيض فرض كلمته على البطولة في السنوات الآخيرة.