تحديات البدري كثيرة.. والسيطرة على المنتخب من أهم أهدافه

الجمعة 11/أكتوبر/2019 - 08:14 م
كتب: عمرو عبدالعزيز
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
سمعنا أن هذا المدرب "الساحلي" هو المدير الفني القادم للمنتخب الوطني المصري، ثم سمعنا عن عودة "اسم كبير" مع شاب "قدير"، حتى استقر مسئولي الجبلاية على رئيس بيراميدز السابق ومدرب الأهلي الأسبق، حسام البدري مدربًا للمنتخب المصري.

تحديات كثيرة تواجه البدري مع المنتخب أولها، السيطرة على الفريق الوطني من الداخل، حتى لا نرى ما كان يحدث في الفترات الأخيرة، بالإضافة إلى هدفه من بطولة إفريقيا القادمة، وهدفه من تصفيات المونديال المُقبلة، هل أهدافه مقتصرة على التأهل أم على تخطي أهداف من سابقوه.

البدري دخل المنتخب، بعد فترة غياب كبيرة عن الملعب، فـ لأكثر من عام وهو مرتبط بالجانب الإداري أكثر من الجانب الفني، لكن خبرة البدري السابقة قد تساعده على تخطي مرحلة التأقلم مع الملعب مرة آخرى.

جهاز التوازنات:
أولى الأزمات التي واجهت البدري هي اختيارات جهاز المنتخب أو كما يقولون جهاز 2 و 2، بمعنى إثنين أهلي وإثنين زمالك، وهذا ظهر في تشكيلة جهاز المنتخب، فمن المتعارف عليه أن يعتمد المدير الفني على مساعدين يثق فيهما، لكن البدري لم يعمل من قبل مع الثنائي "طارق مصطفى" و "أيمن طاهر".

الأهداف والطموح والاختيارات:
لا يحتاج البدري للتعريف، خاصة بعد أن قدم مع الأهلي نتائج ممتازة وأداء جيد، وحقق معهم عدد من البطولات، لذلك من المتوقع أن يكون البدري قارئ جيد لاحتياجات المنتخب، وما سيساعده أكثر أنه من المدربين ذو الشخصية القوية والعين الصائبة في اختيار اللاعبين.

بطولة إفريقيا الحلم الغائب منذ 2010، فهل يستطيع البدري تحقيق الانجاز والتتويج باللقب المُحبب لمصر؟، فمن المؤكد أن البدري سيعمل جاهدًا على تحقيق انجاز كبير يرفع من شأنه.

فيجب على البدري أن يضع أمام عينه بطولة إفريقيا، وماذا سنقدم في كأس العالم وليس فقط الصعود لكأس العالم.

النجومية:
من المشاكل التي تعاني منها كثير من المنتخبات الإفريقية بشكل خاص، وجود نجوم ذو أسماء كبيرة في سماء الكرة الأوروبية، وهو ما ينعكس على الفرق الإفريقية بصورة عكسية، فهل البدري يستطيع السيطرة على المنتخب من الداخل والخارج؟، فأزمات النجوم لا تكون صغيرة، لذلك لابد من وضع قوانين منذ البداية حتى تسير الأمور في طريقها الصحيح.