لاعبو ألمانيا يكشفون سر التفوق على إستونيا

الإثنين 14/أكتوبر/2019 - 10:47 ص
كتب: محمد أحمد
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
احتفى لاعبو منتخب ألمانيا بقدرتهم على الخروج بانتصار ثمين خارج الديار على إستونيا (3-0)، أمس الأحد، في التصفيات المؤهلة ليورو 2020، رغم لعب أكثر من 75 دقيقة بـ 10 لاعبين بعد طرد إيمري كان.

وخلال تصريحات أبرزها موقع "سبورت 1"، قال الحارس مانويل نوير "لقد فاقنا المنافس عددًا بعد حوالي 18 دقيقة، لذا كانت البداية صعبة بكل تأكيد، لم أجد ذلك محرجًا للغاية في الشوط الأول، لأنها كانت مسألة وقت".

وأضاف "لاعبو إستونيا كانوا يركضون بشكل أكثر منا، وكانوا يتمتعون بتمركز جيد خلال المباراة".

وسُئل الحارس الألماني عن رأيه في طرد زميله إيمري كان، فأجاب: "لم يكن الأمر سهلًا بعد البطاقة الحمراء، لأنه كان يتحتم علينا توجيه أنفسنا أولًا وتغيير أفكارنا".

وأردف "لقد تحولت إلى مباراة أخرى بعد ذلك، واحتجنا لبعض الوقت، وهو ما حدث بالفعل بظهورنا بشكل جيد في الشوط الثاني".

من جانبه، قال ماركو رويس "البطاقة الحمراء التي تعرض لها كان، أجبرتنا على تغيير الخطة بين الشوطين، لذا كان من المهم تحلينا بالصبر واللعب بأسلوبنا".

وعن دوره في مساعدة المانشافت، قال رويس "أيًا كان الموقف، فأنت تحاول دائمًا قيادة فريقك بحكم خبرتك كلاعب، كما أن الوضع لم يكن مألوفًا بالنسبة لنا، لكننا حافظنا على هدوئنا ولعبنا بطريقتنا".

وبسؤاله عن تمريرته الذكية في الهدف الثاني لجوندوجان، قال "كنت أريد التسديد بالفعل في البداية، لكني سمعت أحدهم يناديني، وعلمت أن هناك زميل خلفي، فكانت تمريرة غريزية".



أما إيمري كان تحدث عن طرده في المباراة، قائلًا "البطاقة الحمراء لا تعني عدم قدرتي على اللعب كقلب دفاع، فهذا الأمر من الوارد حدوثه وأنا في وسط الملعب، وما حدث مر عليّ بمرارة".

وبرر كان، موقفه من إعجابه بصورة لاحتفال لاعبي المنتخب التركي بفوزهم بإحدى المباريات، التي ربطتها بعض الصحف بإشارات سياسية، قائلًا "هذا إعجاب بصورة رياضية فقط، ولا دخل لي بالسياسة، فأنا ضد كافة أنواع الحروب، أدعو الله يوميًا بأن يعم السلام أرجاء العالم".

واتفق جوندوجان مع زميله، حيث نأى بنفسه عن إعجابه بالصورة أيضًا لأسباب سياسية، مؤكدًا أنه أراد فقط دعم أحد أصدقائه في المنتخب التركي ولا شيء آخر.