العنصرية.. المرض الذى ضرب كرة القدم فى جميع أرجاء أوروبا

الأربعاء 16/أكتوبر/2019 - 04:08 م
كتب: وليد الصياد
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
لا شك أن العنصرية هى الخطر الأكبر على كرة القدم بعد أن ضربت أوروبا بأكلمها وبأشكال مختلفة، ويعانى منها كبار النجوم أمثال محمد صلاح نجم ليفربول ورحيم ستيرلينج نجم مانشستر سيتى، قبل أن نشهد هتافات عنصرية على المنتخب الإنجليزى نفسه خلال مواجته أمام منتخب بلغاريا أدت إلى توقف المباراة أكثر من مرة.

ونستعرض لكم أبرز المشاهد العنصرية فى ملاعب كرة القدم :

1- لوكاكو وقبله كوليبالى.

عانت إيطاليا من العنصرية بشكل مبالغ فيه فى السنوات الآخيرة، حيث يتعرض ألغب اللاعبين أصحاب البشرة السمراء من العنصرية فى الملاعب، وعلى وسائل التواصل الإجتماعى، آخرها مع لوكاكو نجم إنتر ميلان الجديد وأبرزها مع السنغالى كوليبالى الذى تعرض لهذه العنصرية أكثر من مرة فى مباريات إنتر ميلان ولاتسيو، بالإضافة إلى نجم يوفنتوس الشاب الذى تلقى هتافات عنصرية فى مباراة كاليارى قبل إنتقاله للبريميرليج لنادى إيفرتون.



2- محمد صلاح.

قبل بداية الموسم نشر مشجع إيفرتون وهو الغريم التقليدى لنادى ليفربول فى المدينة ويجمهم أقدم ديربى فى إنجلترا، تويتة عنصرية ضد الدولى المصرى محمد صلاح، وعليها إتخذت الشرطة الإنجليزية موقف رسمى وتعاملت قانونيًا مع هذا المشجع العنصرى، قبل أن يعلن نادى إيفرتون رفضها لما فعله المشجع والوقوف مع صلاح.

3-رحيم ستيرلينج.

عانى النجم الإنجليزى رحيم ستيرلينج نجم مانشستر سيتى، من إساءة عنصرة خلال مباراة إنجلترا وبلغاريا، التى أقيمت ضمن تصفيات بطولة يورو 2020، ولكن تم التعامل مع المشجع العنصرى وطرده من الملعب مباشرة، قبل أن يفوز الإنجليز بسداسية نظيفة كرد من آخر على العنصرية فى أرض الملعب.



4-بوجبا وإبراهام

نجم تشيلسى الشاب تلقى تعليقات عنصرية على وسائل التواصل الإجتماعى بعد إهداره لركلة جزاء حاسمة فى مباراة ليفربول بالسوبر الأوروبى، والنجم الفرنسى بوجبا الذى عانى من العنصرية فى إيطاليا، لم يسلم منها فى إنجلترا بعد أن أضاع ركلة جزاء فى مباراة ولفرهامبتون فإنهالت الجماهير عليه بهتفات عنصرية.



5-أخيرًا وليس أخرا .. إنجلترا

كانت مباراة إنجلترا وبلغاريا فى تصفيات يورو2020 مليئة بالأحداث العنصرية المؤسفة فى الشوط الأول،وعليها أوقف الحكم المباراة مرتين للتحدث مع لاعبى إنجلترا الذين تعرضوا لهتافات عنصرية كبيرة.



وبالرغم من أن الإتحاد الدولى للعبة"فيفا" أعلن فى يوليو الماضى قوانين جديدة للتعامل مع العنصرية والتمييز على أساس اللون أو الدين أو العرق فى الملاعب وبدأ فى تطبيقها منذ فترة طويلة إلا أنه مازات تعانى ملاعب كرة القدم من العنصريين، عادمى الإحساس والإنسانية.



ستظل العنصرية مرض فى ملاعب الكرة نتمنى أن تشفى منه، وتختفى أزماتها من عالم الكرة التى خلقت للمتعة ونشر الروح الرياضية وإحترام الغير.