وان ثري| بوابة الرياضة المصرية : أحمد حموده يكتب: مميزات المهاجم واختلافها مع اختلاف طريقه اللعب (طباعة)
أحمد حموده يكتب: مميزات المهاجم واختلافها مع اختلاف طريقه اللعب
آخر تحديث: الجمعة 19/04/2019 11:08 م
يعتبر مركز المهاجم من أهم المراكز في الملعب، ومع اختلاف طرق اللعب يتم اختلاف المطلوب تنفيذه من المهاجم.



ففي بداية التسعينات كانت الطريقه السائده هي 4. 3.3 حتي بدايه الالفيه، وتلك الطريقه كانت تعتمد علي جناح أيمن وقلب هجوم وجناح ايسر، وكانت هذه الطريقه تتطلب مهاجم صندوق اي مهاجم هداف يمتلك مهارة انهاء الهجمه علي المرمي، وتظهر خطورته دائما في اللمسه الاخيره وترجمتها إلي هدف.

وعند بدايه عام 2000 حتي يومنا هذا تم تغير طرق اللعب الي 4.4.2 اي اللعب بعدد 2 مهاجمين ويتم اختيارهم علي اسس معينه، وهي ان يكون احدهما يتميز بالتحرك والقوة والسرعة والاخر يتميز بالمهارة العالية وكلاهما مكمل للاخر في انهاء الهجمه اي انه يتم توزيع المهام علي المهاجمين، ومع تغير طريقه اللعب بمهاجم واحد في 4. 2..3 1 او 4.3. 2. 1 او 4.1.4. ا اواي من الطرق التي في نهايتها يتم الاعتماد علي مهاجم واحد،
هنا لابد من اختيار المهاجم الذي تتوفر فيه كل الصفات السابقه، لتخدم طريقه اللعب
ان يكون المهاجم يجيد التالي:

ضروره عمل عمق هجومي بتواجده دائما مع أخر لاعب للفريق المنافس بل اجباره علي التحرك في اتجاه مرمي المنافس لعمل عمق هجومي لفرقته،
الوقوف علي الكره اي الاحتفاظ بها في الهجمات المرتده لانتظار تقدم باقي اللاعبين لعمل المسانده الهجوميه،
اي لابد من توافر المقدره علي الاحتفاظ بالكرة لاطول وقت دون فقدها،
الإجاده التامه للعب بالقدمين اليمني واليسري وكذلك العاب الهواء
القوه والسرعه لنقل فرقته للتحول من وضع الدفاع الي الوضع الهجومي،
عدم النزول المبالغ فيه إلي منتصف ملعبه لاستلام الكره وبذلك يكون بيقلل من العمق الهجومي لفرقته كما زكرنا من قبل
اخر ميزه واهمها وهي المقدره علي انهاء الهجمه علي المرمي.

من الملاحظ هنا اختلاف مميزات المهاجم في كل طريقه لعب، وضروره تجميع كل تلك الميزات في المهاجم في حاله اللعب بمهاجم واحد وعند افتقاد اي من المهام السابقه في المهاجم الواحد فإنه يتم الاحساس بوجود خلل في الوضع الهجومي للفريق مما قد يؤثر علي النتيجه النهائيه للمباراة.
وهنا يتحتم علي المدير الفني اختيار المهاجمين بالفريق علي حسب طريقه اللعب التي سوف يلعب بها خلال الموسم مع امكانيه تغيرهم او تدريبهم علي واجبات مختلفه بإختلاف طرق اللعب.

وايضا ان يكون يجيد الضغط والدفاع حيث انه هو المدافع الاول للفريق في حاله فقد الكره في التحول من الهجوم الي الدفاع خاصة في الثلث الدفاعي للفريق المنافس
مع اختلاف المهام المكلف بها علي حسب نتيجه المباراه
وتللك المهام لابد من التدريب عليها جيدا وفهمها بل اتقانها من قبل المهاجمين في التدريب.
وللاسف فإن مع اعتزال اخر من كان يقوم بتلك المهام من المهاجمين وهو عماد متعب ومن قبله الكثير ولا اريد ان انسي احد من عبد الحليم علي ومحمد صلاح ابو جريشه ووعبد الله الصاوي واحمد الكاس واحمد ساري وايمن منصور بالطبع والمهاجم القدير حسام حسن
وكذلك احمد بلال ومحمد فاروق واسامه حسني وعمرو زكي.

وعند اعتزال هذا الجيل
تلاحظ ندره وجود المهاجم المميز حتي اننا ذهبنا الي كاس العالم بمهاجم واحد فقط او اثنين علي ما اذكر ?حتي المهاجمين المحترفين في الدوري المصري فإن معظمهم يفتقر لتلك الميزات اللتي لابد ان تتوافر في المهاجم