وان ثري| بوابة الرياضة المصرية : الأمال تطغى على التوقعات قبل مواجهة المنتخبين الروسي والسعودي في افتتاح مونديال 2018 (طباعة)
الأمال تطغى على التوقعات قبل مواجهة المنتخبين الروسي والسعودي في افتتاح مونديال 2018
آخر تحديث: الأربعاء 13/06/2018 01:37 م سيد محمد
  يتأهب المنتخبان الروسي والسعودي لمواجهتهما المرتقبة غدا الخميس على ملعب لوجنيكي في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا ، في الوقت الذي تطغى فيه الأمال على التوقعات لدى المنتخبين الأخيرين في التصنيف بين جميع المنتخبات ال32 المشاركة في البطولة

ويحتل المنتخب الروسي المركز 70 في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) لمنتخبات كرة القدم بينما يحتل المنتخب السعودي المركز 67 ، ومع ذلك لا يشكل التصنيف معيارا لملامح مباريات المونديال كما أنه لا يمثل تأكيدا على نجاح المنتخبات التي تحتل مراكز متقدمة في التصنيف.

وربما يشكل التوتر الذي يعاني منه طرفا المباراة الافتتاحية عاملا مشتركا بين البطولات الكبيرة ، وعندما كانت كأس العالم تشهد خوض حامل اللقب للمباراة الافتتاحية ، شهدت عددا من المفاجآت والصدمات كان آخرها هزيمة المنتخب الفرنسي المتوج في 1998 ، في المباراة الافتتاحية لنسخة 2002 أمام نظيره السنغالي صفر / 1 .

وبعدها جرى منح حق خوض المباراة الافتتاحية لأصحاب الأرض بدلا من حامل اللقب ، ولم تشهد أي نسخة هزيمة أصحاب الأرض في المباراة الافتتاحية حتى الآن.

ولا شك في أن المنتخب الروسي سيسعى بكل قوته لتجنب الهزيمة في المباراة الافتتاحية التي من المنتظر أن تشهد حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في استاد لوجينيك بموسكو ، والذي يحتضن المباراة الختامية أيضا في 15 يوليو.

ويأمل بوتين نفسه في أن يبهج المنتخب الجماهير الروسية بعروض جيدة في المونديال ، رغم تقبله حقيقة أن المؤشرات لا توحي بالتفاؤل إزاء فرص الفريق في البطولة.

وقال بوتين في مقابلة قبل أيام "بالنسبة للمنتخب الوطني ، يجب أن أعترف أنه ، للأسف ، لم يقدم الفريق نتائج رائعة في الفترة الأخيرة."

وأضاف "ولكننا وكل جماهير وعشاق كرة القدم في روسيا ، نأمل في أن يقدم المنتخب عروض جيدة ويلعب كرة قدم حديثة ومثيرة وجميلة ويكافح حتى النهاية."

ويأمل المنتخب الروسي ، الذي يدربه المدير الفني ستانيسلاف تشيرتشيسوف ، في تفادي المصير الذي واجهه منتخب جنوب أفريقيا عندما أخفق في التأهل لدور الستة عشر بمونديال 2010 الذي أقيم على أرضه.