مع اقتراب موسم الانتقالات الشتوية المقبلة ، يبحث أكثر من لاعب كبير عن نادى للانضمام له من أجل أنقاذه نفسه من المصير المحتوم ، سواء بالتجميد أو اعتزال الساحرة المستديرة مبكرا ، والخروج من الباب الخلفى .
وعلى رأس هؤلاء اللاعبين الكبار نجد الاسطورة عصام الحضري حارس مرمي الإسماعيلي ، في ظل أزمته الحالية مع إدارة ناديه ، بعد اتهامه بالتهرب من السفر إلي بوروندي لمواجهة لو ماسيجير نيجوزي في ذهاب الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال إفريقيا، وهو ما رد عليه الحارس المخضرم بأن مرض والدته هو من حرمه من عدم اللحاق بفرقه، ويدخل في أزمة مع ناديه يترتب عليها طلب فسخ التعاقد والانقطاع عن تدريبات الدراويش.
وهناك ايضا المشاغب باسم مرسي مهاجم الزمالك ، الذى اختار خوض تجربة جديدة مطلع الموسم الجاري ، وتحديدا في نادي لاريسا اليوناني بسبب تهميشه من قبل ناديه وابتعاده عن المشاركة في المباريات ومن ثم الانضمام للمنتخب الوطني، قبل أن يفاجئ اللاعب الجميع بفسخ عقده مع النادي اليوناني ، وبات مصيره معلقاً من اللعب للزمالك الذي يرفض عودته حاليا، ولكنه يملك عروضا محلية من أندية سموحة وإنبي والمقاصة ويعد الأول هو الأقرب لضمه.
يواجه الغزال عمرو جمال مهاجم الأهلي ، مصيرا غامضا بشأن بقائه مع فريقه أو رحيله في يناير الجاري لأحد الأندية الأخري في ظل اهتمام أندية محلية وخارجية بالتعاقد معه، أبرزها الإنتاج الحربي والمقاصة وسموحة وإنبي .
ولكن حتى الان لم يتحدد إن كان سيتم قيده في قائمة الأهلي أو دخوله في احدي الصفقات التبادلية في يناير المقبل أو بيعه بشكل نهائي أو إعارته حتي نهاية الموسم.
