الأوليمبية الإماراتية تتعاون مع الاتحاد الفرنسي لكرة السلة للاستفادة من خبراته

الثلاثاء 22/يناير/2019 - 10:03 م
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
تبحث اللجنة الأولمبية الإماراتية التعاون مع الاتحاد الفرنسي لكرة السلة، من أجل تعزيز نقاط الاستفادة من خبرات الاتحاد المتنوعة بجانب التجارب المختلفة، بما سيعود بالنفع على مسيرة اللعبة من كافة النواحي.

وجاء ذلك في الإجتماع الذي عُقد بمقر اللجنة الاولمبية الاماراتية في دبي بحضور طلال الشنقيطي الأمين العام بالوكالة، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة والسيد جون بيير سويتات رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة السلة، وسالم راشد المطوع أمين عام الاتحاد الإماراتي للعبة.

واطلع الحضور على عرض خاص بمسابقة كرة السلة (3  (3X وتواجدها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 خاصة وأنها ستقام في العاصمة الفرنسية باريس، على أن تبدأ منافساتها رسمياً انطلاقاً من الدورة المقبلة في طوكيو العام القادم.

وناقش المجتمعون أبرز الموضوعات المتعلقة باللعبة على المستويات كافة من خلال الإطلاع على الأجندة الخاصة بها في المشاركات والاستحقاقات القادمة، وأهم المستجدات في القوانين واللوائح والأمور الفنية والتنظيمية.

واستعرض الجانبان كيفية التعاون وعقد الشراكات المثمرة في مختلف النواحي الخاصة برياضة كرة السلة سواء عن طريق تبادل الزيارات وتنظيم ورش العمل والدورات التثقيفية للمدربين والفنيين أو تنظيم المعسكرات وإقامة المباريات بين مختلف المراحل السنية.

وأكد الشنقيطي أهمية عقد هذا النوع من اللقاءات التي تفتح المجال للإطلاع على تجارب المؤسسات الرياضية من مختلف المدارس، مما يعزز الاستفادة ويسهم في تكوين الصورة المكتملة عن الرياضات كافة والتعرف على حجم تطور مستواها ومسيرتها على الصعيدين المحلي والدولي.

من جهته، قال رئيس الاتحاد الفرنسي: لا شك أن القطاع الرياضي في الإمارات لديه العديد من مقومات النجاح والتفوق الأمر الذي يسهم في خدمة الرياضة بوجه عام ويمكن كل الرياضيين من صقل وتطوير مستواهم نظراً للمرافق والمنشآت المميزة التي تشمل مختلف الإمكانيات.

وتابع رئيس الاتحاد الفرنسي خلال كلمته، " ولابد أن نشيد بدور اللجنة الأولمبية في الإمارات على جهودها لنشر الوعي الرياضي بكل الألعاب من خلال مبادراتها وبرامجها التي تضمنت المدارس القاعدة الأهم والأشمل بالنسبة للعناصر المميزة والمواهب، وأتمنى أن نتبادل أوجه التعاون مع اللجنة في المستقبل القريب بما يخدم كل الأطراف ويعود بالمرود الإيجابي على الجميع ".