هل يعيد خالد جلال اكتشاف أيمن حفني أم يكتب نهايته في الزمالك؟

عاني أيمن حفني، حاوي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الزمالك، مرارا وتكرارا في ظل وجود السويسرى كريستيان جروس، المدير الفني السابق للفريق، حيث كانت العلاقه بين الثنائى على مدار الموسم شبه مقطوعه ومتوتره للغاية، لدرجة طلب اللاعب أكثر من مرة الرحيل عن القلعة البيضاء.

وجاء رحيل السويسرى جروس، واسناد المهمه التدريبية للمصري خالد جلال، ليكون بمثابة طوق النجاه له، بعد موسم طويل من المعاناه والتجاهل من المدير الفني الأجنبي.

وكانت مشاركات حاوي القلعة البيضاء، المحلية والافريقية تعد على أصابع اليد الواحدة، حيث لم تتجاوز ٥ مباريات من إجمالي ما يقرب من ٦٠ مباراة للابيض تحت قياده السويسرى كريستيان جروس.

تواجد خالد جلال بمثابة الفرصة الأخيرة، للاعب أيمن حفني، للتعبير عن موهبته الكرويه وتعرضه للظلم من المدير الفني السابق للقلعة البيضاء، والتأكيد على احقيته بالاستمرار بالفانلة البيضاء، وقدرته على العطاء لمواسم مقبلة.

وسبق أن استطاع خالد جلال أن يعيد بريق أيمن حفني، ويمنحه الفرصة كامله، لينجح اللاعب في اكتشاف نفسه ويقدم مردود مميز مع الأبيض بالدوري وكأس مصر.

ويظل هدف حاوي الزمالك، في شباك محمد الشناوى، حارس الأهلي، في مباراة الدور الثاني، والتي انتهت بفوز الأبيض ٢ _١، من الأهداف المميزة للاعب، بخلاف أدائه المميز.

والسؤال الذي يطرح نفسه، هل يستطيع خالد جلال في إعادة سيناريو اكتشاف أيمن حفني ويعيد للتألق والنجومية أم يجد اللاعب نفسه مهددا بالرحيل عن القلعة البيضاء؟