يستعد حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لبدء مشواره الرسمي مع الفراعنة بمواجهة كينيا، غدًا الخميس، ضمن الجولة الأولى لدور المجموعات بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2021 والتي تستضيفها الكاميرون.
وسيلتقي منتخبنا الوطني نظيره الكيني على ستاد برج العرب بالإسكندرية ثم يطير إلى جزر القمر لمواجهة منتخبها يوم 18 نوفمبر الجاري وذلك ضمن المجموعة السابعة بالتصفيات والتي تضم أيضا منتخب توجو.
وستكون مباراة كينيا هي الأولى الرسمية للجهاز الفني الجديد بقيادة حسام البدري والذي تم تعيينه مديرًا فنيًا للفراعنة في شهر سبتمبر الماضي خلفًا للمكسيكي خافيير أجيري.
وخاض البدري مباراتين وديتين أمام بتسوانا يوم 14 أكتوبر الماضي وليبيريا يوم 7 نوفمبر الجاري وحقق فيهما الفوز بنتيجة 1-0 في إطار الاستعدادات النهائية لخوض تصفيات أمم إفريقيا.
ولاشك أن مهمة البدري مع الفراعنة لن تكون سهلًا على الإطلاق خصوصا مع الأزمات التي واجهته منذ بدء هذه المهمة.
هذه هي أبرز الأزمات التي حاصرت البدري مع الفراعنة:
- منتخب مهلهل
استلم حسام البدري مهمة قيادة المنتخب وهو في حالة لايرثى لها، فهو منتخب مهلهل ليس له ملامح خصوصا بعد الخروج المُهين من كأس الأمم الإفريقية 2019 والتي أقيمت على أرضنا ووسط جماهيرنا.
ويحتاج البدري لفترة ليست بالقصيرة لترتيب الأوضاع داخل المنتخب ولترميم صفوفه في كل المراكز باختيار العناصر المناسبة والجديرة بتمثيل الفراعنة في المحافل الدولية.
- توقف الدوري
يرى الكثير أن فترة توقف الدوري جاءت في مصلحة المنتخب الأول لمنح الفرصة الكافية أمام الجهاز الفني الجديد لوضع خططه وطريقة لعبه التي سيطبقها خلال الفترة المقبلة.
ولكن توقف المسابقة سيعود بالسلب على بعض اللاعبين بدنيًا وفنيًا، كما أن هذا سيحرم الجهاز الفني من رؤية العناصر الجيدة مع أنديتها والحكم على مستواها خلال المباريات خصوصا وأن القوام الأساسي من اللاعبين المحليين.
كما أن المباريات الودية التي خاضها المنتخب لم تعوض توقف الدوري لأنها كانت أمام فرق ضعيفة وليست على المستوى الفني.
- أزمة بيراميدز
في الوقت الذي يحتاج فيه المنتخب لكافة عناصره المحلية يخرج نادي بيراميدز ليرفض انضمام لاعبيه لمعسكر الفراعنة بحجة عدم بدء الأجندة الدولية رغم تواجد جميع لاعبي الأندية الآخرى.
رفض بيراميدز إرسال لاعبيه إلى المنتخب قابله قرار من الجهاز الفني باستبعاد هؤلاء اللاعبين من الانضمام للمعسكر وهم "رجب بكار ومحمد حمدي وأحمد أيمن منصور وعمر جابر وعبدالله السعيد وإسلام عيسى ومحمد فاروق".
وبالتالي فقد البدري فرصة تواجد هؤلاء اللاعبين خلال معسكره الأخير لتحديد مستواهم واختيار الأفضل منهم للانضمام لصفوف المنتخب الأول.
- لعنة الإصابات
لم يسلم المنتخب الوطني تحت قيادة حسام البدري من لعنة الإصابات التي ضربت بعض عناصر الفريق خلال الفترة الأخيرة.
وحرمت الإصابة البدري من نجم الفراعنة الأول وهو محمد صلاح والذي سيغيب عن مباراتي كينيا وجزر القمر بعد الفحوصات الطبية التي خضع لها وأكدت عدم قدرته على المشاركة.
كما تأكد غياب حمدي فتحي عن صفوف المنتخب عقب إصابته بقطع في غضروف الركبة أثناء تواجده على هامش المعسكر، هذا بجانب استبعاد المهاجم أحمد حسن كوكا بسبب حاجة اللاعب لإجراء جراحة على مستوى الركبة مثلما أعلن ناديه سبورتينج براجا البرتغالي ومن قبله أيضا إصابة مروان محسن مهاجم النادي الأهلي.
- حرمانه من عناصر مميزة
لاشك أن المنتخب الأوليمبي يضم بعض العناصر المميزة التي يحتاجها حسام البدري مع الفريق القومي الأول ولكن لايستطيع ضمهم في هذه الفترة.
فالمنتخب الأوليمبي يشارك في بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عاما والتي تستضيفها مصر في الفترة من 8 نوفمبر حتى 22 من نفس الشهر.
وهناك لاعبين يحتاجهم البدري خصوصا في الخط الهجومي مثل مصطفى محمد وصلاح محسن بجانب رمضان صبحي ولكن حرمته البطولة من ذلك.