«سيناريو 2012» يهدد حسام البدري مع الفراعنة

يستعد المنتخب الوطني الأول لمواجهة نظيره جزر القمر في المباراة المقرر لها غدًا الاثنين في الثالثة عصرًا ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المقبلة في الكاميرون 2021.
ويدخل الفراعنة بقيادة حسام البدري مباراة الغد وعينه على تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاثة خصوصا بعد الإخفاق في الجولة الأولى أمام كينيا في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 على ستاد برج العرب بالإسكندرية.
ويتصدر جزر القمر المجموعة السابعة في التصفيات برصيد 3 نقاط يليها كينيا ومصر بنقطة واحدة لكل منها في حين يقبع منتخب توجو في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط.
ولاشك أن تعثر المنتخب الوطني في الجولة الأولى من التصفيات كان بمثابة "الصدمة" بالنسبة للجماهير المصرية خصوصا وأنها كانت تأمل في بداية جديدة تحت قيادة حسام البدري تمني النفس من خلالها في عودة الفراعنة لسابق عهدهم داخل القارة السمراء.
التعادل أمام كينيا جعل البعض يتذكر مشوار تصفيات أمم إفريقيا 2012، وهو نفس السيناريو الذي يخشى البدري تكراره مع الفراعنة.
ففي تصفيات الكان 2012 تحت قيادة حسن شحاته، وقع منتخبنا الوطني في المجموعة السابعة أيضا والتي ضمت في ذلك الوقت كلا من النيجر وجنوب أفريقيا وسيراليون.
ورغم الإنجاز التاريخي الذي حققه الفراعنة بالتتويج باللقب ثلاث دورات متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010، إلا أن منتخبنا حقق ما لم يتوقعه أحدًا في تصفيات 2012.
وبدأ منتخب الفراعنة مشواره في التصفيات بمواجهة سيراليون في القاهرة وسقط في فخ التعادل بنتيجة 1-1 وسط حالة من الذهول بين الجماهير المصرية.

وفي الجولة الثانية، سافر منتخبنا إلى النيجر وخسر بهدف دون رد وكانت بمثابة الضربة القاضية لمشوار الفراعنة في التصفيات.
واستأنف بعد ذلك المنتخب الوطني مشوار التصفيات ولكن لم ينجح في التأهل لنهائيات البطولة بعد أن احتل المركز الأخير في مجموعته برصيد 5 نقاط.
في النهاية، هل ينجح البدري في قيادة الفراعنة لتخطي عقبة جزر القمر أم ستتواصل الاخفاقات في التصفيات؟