5 أمور "سحرية" منحها الأهلي لأفضل لاعب في مصر

الإثنين 25/نوفمبر/2019 - 03:05 م
كتب: شادي يوسف
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
جاءت عودة رمضان صبحي للنادي الأهلي، وقطع تجربته الإحترافية في الدوري الإنجليزي، لتعيد اللاعب من جديد للتألق والتوهج فنياً، ليستعيد جزء كبير من المستوى الفني والبدني الذي كان عليه قبل الاحتراف في ستوك سيتي ثم الانتقال من خلاله إلى صفوف هيدرسفيلد.
ساهم النادي الأهلي رمضان صبحي في عودته للتألق ليصبح أحد أهم اللاعبين بالكرة المصرية بالوقت الحالي وذلك لعدة أسباب:

1-الشخصية القوية والثقة

ساعد النادي الأهلي وتحديدا السويسري رينيه فايلر رمضان صبحي، على تطوير شخصيته ومنحه جرعة كبيرة من الثقة في امكانياته، وذلك عكس ما كان يحدث في تجربة مارتن لاسارتي، والتي لم يظهر خلالها رمضان صبحي بالشكل الفني المنتظر، وذلك في ظل العصبية التي كان عليها المدرب الأوروجوياني وعدم قدرته في احتواء اللاعبين.

2-تكوين شخصية القائد

ساهمت الثقة الكبيرة التي حصل عليها اللاعب من النادي الأهلي، في تكوين شخصية القائد التي ظهر بها صبحي مع المنتخب الأوليمبي في كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً، والتي حصل من خلالها رمضان صبحي على لقب أفضل لاعب في البطولة، بعد أداء فني وقيادي رائع

3-فورمة المباريات

أصبح رمضان صبحي يمتلك لياقة بدنية رائعة تسمح له القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية بشكل جيد، واستعاد اللاعب فورمته نتيجة مشاركته بصفة أساسية مع القلعة الحمراء، في حين كان لا يؤدي اللاعب بنفس المستوى عندما كان ينضم لمنتخب مصر في فترة الأرجنتيني هيكتور كوبر، عندما كان محترفاً، وذلك بسبب افتقاد اللاعب لفورمة وحساسية المباريات.

4-الاختراق من العمق بأمر فايلر

تمكن السويسري رينيه فايلر من تطوير مستوى اللاعب من الناحية الفنية، حيث أصبح لا يخترف فقط من الأطراف، ولكن ساعده المدير الفني للاختراق من عمق الملعب، وذلك ظهر بشكل واضح في مستوى اللاعب بالموسم الحالي.

5-اللعب الجماعي وتقليل الفردية

ظهرت بصمات المدرب السويسري ايضا على رمضان صبحي بالموسم الحالي، حيث ابتعد اللاعب عن الفردية والأنانية بشكل كبير وأصبح يعتمد على الأداء الجماعي، وهو ما ساهم في التطور الكبير خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية.