لأول مرة..الأهلي والزمالك يتفقان على قرار واحد "نكشف 4 أسباب"

يحظى شهر فبراير الجاري بأهمية كبيرة من جانب قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، في ظل الارتباطات القوية التي تنتظر الفريقين محلياً وأفريقيا.

وتشير جميع المؤاشرات إلى امكانية تأجيل لقاء الأهلي والزمالك في بطولة الدوري الممتاز، والذي حدد اتحاد الكرة موعداً له ليقام يوم 24 فبراير.

وشهدت الساعات الماضية، محاولات من جانب إدارة نادي الزمالك للضغط على اتحاد الكرة، لتأجيل اللقاء بسبب كثرة ارتباطات الفريق، قبل أن يفتح عدلي القيعي مستشار لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي، الباب أمام موافقة الأهلي على قرار تأجيل اللقاء.
نكشف عدد من الأسباب التي تقرب اتحاد الكرة من قرار تأجيل قمة الدوري:

-رفض الزمالك

يرفض الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك خوض لقاء الأهلي، لتجنب إجهاد اللاعبين خاصة أن الفريق سيلتقي مع الأهلي في الإمارات يوم 20 فبراير الجاري في كأس السوبر، وسيكون في غاية الصعوبة مواجهة الأهلي من جديد في الدوري، ثم التحضير لمواجهة الترجي في ذهاب الدور ربع النهائي.

-رفض مبدئي من الأهلي

لا يمانع عدلي القيعي امكانية تأجيل اللقاء، حيث استعان بالمنطق خلال حديثه عن موافقة الأهلي على تأجيل اللقاء، وذلك لتجنب إجهاد اللاعبين أو تعرض عنصر من القوة الضاربة للإصابات في ظل تكدس المباريات، وايضا من أجل منح لاعبي الفريق فرصة للراحة والتحضير بشكل جيد للقاء صن داونز، خاصة أن صن داونز يحصل على مميزات في دوري بلاده من خلال تأجيل المباريات له قبل المباريات الأفريقية بوقت مناسب.

-عدم أهمية اللقاء للقطبين

حسم النادي الأهلي بطولة الدوري بنسبة كبيرة ولا يتعجل مواجهة الزمالك، في الوقت الذي أصبح نادي الزمالك لا يعطي اهتمام كبير بالبطولة المحلية، ويضع تركيزه على بطولات آخرى أهمها البطولة الأفريقية.

-اتحاد الكرة لا يمانع تكرار ما سبق

في حالة اصرار إدارتي الأهلي والزمالك على خطوة التأجيل، فقد يكرر ما فعله اتحاد الكرة في الفترة السابقة، بعد أن تراجع عن فكرة اقامة لقاء إنبي قبل مواجهة الأهلي والنجم الساحلي ولقاء المصري البورسعيدي والزمالك قبل لقاء القلعة البيضاء أمام مازيمبي، وقرر اتحاد الجنايني في هذا التوقيت تأجيل مباريات القطبين من أجل منحهم فرصة للراحة قبل المواجهات الأفريقية وتجنب إجهاد اللاعبين.