مع توسع انتشار كورونا.. طوكيو لا تفكر في خطط بديلة لأولمبياد 2020

الجمعة 13/مارس/2020 - 03:12 م
كتب: ندى أحمد
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
تشق الشعلة الأوليمبية طريقها نحو العاصمة اليابانية، لكن في عدم وجود خطة بديلة لدى منظمي دورة الألعاب الأولمبية، طوكيو 2020، في حالة أطاح وباء كورونا المستجد بكل التنظيمات لإقامة هذا الحدث الرياضي الضخم في موعده.

وكما يحدث كل أربع سنوات، انطلقت الشعلة من اليونان مهد الألعاب الأوليمبية، ومن المنتظر أن تصل لليابان الأسبوع المقبل لبدء مسيرتها النهائية قبل انطلاق فعاليات الأولمبياد في 24 يوليو القادم.

لكن حتى الآن لا يمكن التأكد بشكل قاطع مما إذا كانت الشعلة ستصل في النهاية للموقد في طوكيو، أو ما إذا كانت ستصل بعد أشهر أو سنوات من موعدها الأصلي، أو أن العاصمة اليابانية ستفقد في النهاية الفرصة في تقديم الحدث الرياضي الذي تم البدء في الإعداد منذ سنوات.

ويأتي طرح هذا السيناريو الأسود في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين وامتد للعديد من الدول حول العالم، ومنذ ذلك الحين بدأت الأنظار تتوجه بقلق نحو الأولمبياد، لكن منظميها لا يكلوا من التأكيد على أنها ستقام في موعدها، إلا أن الأصوات التي تشكك في ذلك تتزايد يوما بعد يوم.

وجاءت آخرها على لسان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الذي اقترح الخميس في تصريحات للصحف، تأجيل الأولمبياد لعام لتجنب إقامتها في النهاية على ملاعب خالية من الجماهير.

لكن كما حدث في مرات سابقة، عادت السلطات اليابانية للتأكيد على أن الألعاب الأوليمبية ستقام في موعدها وأنه لا يوجد تغيير في الخطط.

وفي هذا السياق، أكد الوزير الياباني للألعاب الأوليمبية والبارالمبية، سيكو هاشيموتو اليوم أنه «لا اللجنة الأوليمبية الدولية ولا اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 درست تأجيل أو إلغاء الألعاب».

وصدرت نفس التصريحات عن رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، توماس باخ، الذي أكد أثناء مراسم انطلاق الشعلة من اليونان الخميس «نحن نسير في نفس الاتجاه مع المضيفين اليابانيين فيما يتعلق بالتزامنا لتقديم دورة ألعاب أوليمبية آمنة في يوليو القادم».

وبذلك، تتزايد التصريحات المؤكدة على أن الحدث الرياضي سيقام في موعده بطوكيو، لكن على جانب آخر لا يوجد حديث على خطط بديلة حال استمر الوباء في الدفع بفرض قيود على السفر والحركة والتجمعات الحاشدة، لا سيما بعدما تسبب الفيروس في وفاة أكثر من أربعة آلاف و300 شخص على مستوى العالم حتى الآن.