ورطة فرنسية لمجلس الخطيب عقب القمة..ماذا حدث؟

الإثنين 24/أغسطس/2020 - 01:11 ص
كتب: شادي يوسف
محمود الخطيب
محمود الخطيب
فاز فريق الزمالك على الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف بإستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الـ21 لبطولة الدوري، سجل ثلاثية الزمالك أحمد سيد "زيزو" ومصطفى محمد وأسامة فيصل فيما سجل هدف الأهلي ياسر إبراهيم ، وبذلك يرتفع رصيد الزمالك إلى 42 نقطة ويصعد للمركز الثاني فيما تجمد رصيد الأهلي عند 56 نقطة في قمة الدوري، لتكون هذه الهزيمة هى الأولى للفريق الأحمر هذا الموسم.

وجاءت هزيمة الهزيمة لتضع مجلس إدارة النادي الأهلي في ورطة حيث سبق للفرنسي باتريس كارتيرون تولي القيادة الفنية للقلعة الحمراء، ووقتها تعرض لانتقادات عنيفة بعد خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا وتوديع البطولة العربية.

وبدلا من أن تناقش إدارة الأهلي أسباب خسارة الفريق بمنطقية، قررت البحث عن كبش فداء، وقررت التضحية بالمدير الفني، رغم أن السبب الرئيسي في عدم نجاحه هو ضعف القماشة الفنية للنادي الأهلي في هذا التوقيت، بدليل انه استطاع الوصول لنهائي دوري أبطال أفريقيا، في حين فشل الأهلي في النسخة التالية بالموسم الماضي وودع البطولة من الدور ربع النهائي رغم إبرام صفقات بما يقرب من 250 مليون جنيه.

كارتيرون بعد نجاحاته مع نادي الزمالك، وضع مجلس الأهلي في ورطة أمام الجماهير، خاصة أن الفارس الأبيض يؤدي بشكل مميز منذ فترة طويلة تحت قيادته، واثبت للجميع انه يمتلك فكر فني وتكتيكي على أعلى مستوى ويجيد قراءة الخصم ووضع سيناريوهات للمباراة.

كما تمكنت إدارة الزمالك من توفير عدد من الصفقات المميزة للمدرب الفرنسي، ليستطيع التفوق على الترجي بالسوبر الأفريقي ثم الفوز على الأهلي في السوبر المحلي، ثم الفوز على الأهلي في الدوري وإلحاق به الخسارة الأولى هذ الموسم، كما تعتبر حظوظ الزمالك قوية تحت قيادته في مباراة الرجاء المغربي.

فهل تندم إدارة النادي الأهلي، على التفريط في الفرنسي باتريس كارتيرون والذي تعرض لانتقادات كبيرة رغم عدم توفير له الأدوات والصفقات التي تساعد على النجاح؟.