في 4 ملفات جديدة..تركي أل الشيخ يؤثر على الأهلي

الثلاثاء 06/أكتوبر/2020 - 11:36 ص
كتب: شادي يوسف
تركي آل الشيخ
تركي آل الشيخ
توترت العلاقة بين تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، ومالك فريق ألميريا الإسباني الحالي، مع إدارة النادي الأهلي في الفترة الطويلة الماضية، ورغم محاولات إعادة المياه إلى مجاريها ولكن لم تنصلح الأمور بين الطرفين.

ويبدو على أرض الواقع أن النادي الأهلي، افتقد أل الشيخ في بعض الأدوار داخل القلعة الحمراء، بسبب الاختلاف الشديد في وجهات النظر، وذلك حتى أصدر مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب بياناً تاريخياً يعلن خلاله عن انتهاء العلاقة بشكل رسمي، مع وجود خطوات من أجل إعادة كل الدعم الذي قام به أل الشيخ له مرة آخرى.

نستعرض أهم 4 ملفات افتقد خلالها النادي الأهلي، لجهود أل الشيخ في صفوفه:

-التجديد للاعبين
خلال الفترة الماضية، ظهرت أزمة شديدة في ملف التجديد لبعض النجوم داخل القلعة الحمراء، بداية من عبد الله السعيد ثم أحمد فتحي ثم رمضان صبحي الذي لم يتمكن الأهلي من الابقاء عليه وشراء قيمة عقده من صفوف هيدرسفيلد الإنجليزي، ولكن اذا كان تواجد أل الشيخ فكان من الممكن أن يساهم بدعمه في استمرار هذه العناصر بالقميص الأحمر.

-التمسك بالمدير الفني
رحل السويسري رينيه فايلر عن القلعة الحمراء بعد خلافات في وجهات النظر مع مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب في عدد من الأمور الشخصية الخاصة بأسرته، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل اذا كان أل الشيخ متواجد فكان من الممكن أن ينهي جميع أزمات فايلر من خلال زيادة قيمة عقده، وتحفيزه مادياً بشكل كبير للبقاء مع القلعة الحمراء.

-حسم صفقات هامة
هناك عدد من الصفقات التي كان من الممكن أن يجد الأهلي خلالها مساندة من أل الشيخ في عملية المفاوضات مثل يوسف البلايلي لاعب أهلي جدة السعودي وأي صفقة آخرى يستهدفها الأهلي من الدوري السعودي، وايضا كان من الممكن أن يتجه الأهلي لإعارة عدد من العناصر من صفوفه في الدوري الخليجي بقيمة مادية كبيرة.

-الاستاد والمدينة الرياضية
وجود أل الشيخ كان من الممكن أن يساعد النادي الأهلي في بناء الاستاد الخاص به والمدينة الرياضية، وإجراء العديد من التطويرات التي يفتقدها على ملعب مختار التتش بالجزيرة، ولتجنب حدوث الإصابات للاعبين.

ويبقى السؤال..هل اذا كان متواجد أل الشيخ في الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء، لكان تغيرت الأوضاع في هذه الملفات؟.


اقرأ ايضًا: