حسام عاشور وتركي آل الشيخ.. وعود لم تتحقق

انتهت أزمة حسام عاشور لاعب فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي سابقا، بانتقاله إلى صفوف الاتحاد السكندري، بعد فترة من التصريحات المتبادلة بينه وبين جمهور الأهلي الذي يرى أن عاشور فضل الأموال على الاعتزال بالقلعة الحمراء.

القصة بدأت من خلال رفض مجلس إدارة الأهلي التجديد لحسام عاشور، الأمر الذي أثار غضب اللاعب، وجعله يلجأ لتركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودي ومالك نادي أليميريا الإسباني، وبسبب ذلك بدأ خلاف اللاعب مع مجلس إدارة النادي الأهلي الذي وجه الشكر لعاشور مباشرة.

اللاعب رفض بعد ذلك الاعتزال، مفضلا استكمال مسيرته، خاصة مع وعود تركي آل الشيخ، الذي أكد أن اللاعب سوف يصل إليه عروضا من السعودية وكذلك من البرتغال، مُطمئنا إياه، بأن مسيرته لن تنتهي.

وأكد عاشور في تصريحات سابقة، أن تركي بالفعل وفر له عروضا من السعودية وكذلك عروض برتغالية، ولكن النهاية كانت مفاجئة للجميع، إذ انتقل اللاعب إلى صفوف الاتحاد السكندري تحت قيادة المدرب حسام حسن.

عاشور وعكس كل التصريحات التي كان يُدلي بها، انتقل إلى صفوف الاتحاد ولم تتحقق وعود تركي آل الشيخ معه، وذلك بالاحتراف الخارجي، ليرحل اللاعب عن الأهلي منتقلا إلى صفوف زعيم الثغر ليبدأ من جديد في ناد مصري، وليس للاحتراف.

وهاجمت جماهير الأهلي عاشور خلال الفترة الماضية بشكل كبير بسبب تفضيله على الأموال وإصراره على استكمال مسيرته، رغم توجيه مجلس الأهلي الشكر له وتقديمه لوعد بأنه سيشغل منصب في قناة النادي أو في النادي نفسه، ولكنه فضل الاستكمال.

ويبدو أن عاشور لم يجد عروض احتراف مناسبة، تليق بقيمته كلاعب وتاريخهُ للموافقة عليها، الأمر الذي جعله يتجه إلى صفوف الاتحاد السكندري، برغبة من حسام حسن المدير الفني الذي جاء خلفا لطلعت يوسف والذي رحل عن الفريق بسبب النتائج السيئة التي حققها خلال الفترة الأخيرة.