شاهد..لميس سلامة بعد تأهل الأهلي والزمالك: الفائز مصر ونريد نهائي قوي

الخميس 05/نوفمبر/2020 - 10:26 ص
لميس سلامة
لميس سلامة
قدمت الإعلامية لميس سلامة التهنئة لنادي الزمالك وجمهوره قائلة «ألف مبروك لعشاق القلعة البيضاء .. الزمالك فى المنافسات الإفريقية السنة دى مختلفة ..مش إفريقيا بس ..لا الزمالك فى المواعيد الكبيرة بيقدم كرة حلوة ونتيجة كمان كبيرة .. يعنى مدرسة الفن والهندسة زى ما قلت بتفتح أبوابها» .

وأضافت لميس سلامة خلال تقديم برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن «الزمالك هذا العام فاز على نادى الترجى بطل تونس مرتين .. مرة فى السوبر الإفريقى ومرة فى دورى الأبطال وفاز أيضا على بطل المغرب مرتين فى نصف النهائى ..ذهاب وعودة.. فعلا حاجة تفرح الجمهور».

وتابعت أن النهائي بين الزمالك والأهلى ..يعني أن « مصر هى الكسبانة» بصعود القطبين للنهائي وهذا يعني أن مصر تتسيد البطولة الأكبر.

وختمت قائلة «نريد مشاهدة نهائي قوي تسود فيه الروح الرياضية ومفيش كسبان ولا خسران علشان الفايز هى مصر».

وتأهل الأهلي للنهائي الثالث عشر في مسيرته بدوري الأبطال، ليعزز رقمه القياسي كأكثر الفرق المتأهلة لهذا الدور، عقب اجتيازه عقبة الوداد البيضاوي المغربي في الدور قبل النهائي للبطولة، ثم لحق الزمالك بمنافسه العتيد، بعدما عبر فريقا مغربيا آخر في المربع الذهبي للمسابقة، هو الرجاء البيضاوي، ليصعد الأبيض إلى النهائي الثامن في تاريخه بالبطولة.

وجاء صعود القطبين المصريين عن جدارة واستحقاق، بعدما فازا على منافسيهما في الذهاب والإياب، حيث فاز الأهلي 2 / صفر على الوداد ذهابا في الدار البيضاء، ثم 3 / 1 إيابا بالقاهرة.

أما الزمالك، الذي لم يتوج باللقب منذ عام 2002، فقد فاز 1 / صفر في مباراة الذهاب على الرجاء بالدار البيضاء، ثم 3 / 1 في لقاء العودة بالقاهرة.

وقد واصلت الأندية المصرية تفوقها على نظيرتها المغربية في المواجهات الأفريقية، ففي 53 مباراة جرت بين فرق من البلدين، حقق ممثلو الكرة المصرية 28 انتصارا، مقابل 11 فوزا فقط للفرق المغربية، وكان التعادل نتيجة 14 لقاء.

وأصبحت النسخة الحالية لدوري الأبطال استثنائية بالفعل من وجوه كثيرة، فبعدما تقرر إقامة النهائي من مباراة واحدة للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الحديث الذي بدأ في عام 1997، بدلا من لقائي ذهاب وعودة كما كان متبعا في النسخ السابقة، امتدت فعاليات المسابقة لعام وثلاثة أشهر، لأول مرة، وذلك عقب توقفها لمدة 7 أشهر بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، لتصبح النسخة الأطول في تاريخ البطولة، كما جاء طرفا النهائي من بلد واحد، للمرة الأولى أيضا في تاريخ المسابقة.