طلب غريب من أسطورة كرة القدم الإنجليزية بسبب مرض الخرف

قال جيف هيرست الفائز ببطولة كأس العالم لكرة القدم مع منتخب إنجلترا عام 1966 إنه يتعين على الأندية تقليل ضربات الرأس خلال الحصص التدريبية لتعزيز مكافحة مرض الخرف.

ويرغب هيرست، الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة النهائية لمونديال 1966 أمام منتخب ألمانيا الغربية، في التبرع بدماغه لأبحاث الخرف.

أعلن اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين، اليوم الأربعاء، عن تشكيل فريق عمل للنظر في مرض الخرف الناتج عن لعبة كرة القدم، وذلك عقب وفاة نوبي ستيلز الشهر الماضي، الذي يعد خامس لاعب في المنتخب الفائز بالمونديال قبل 54 عاما يتم تشخيصه بالمرض.

وتسببت إصابة بوبي تشارلتون، أسطورة كرة القدم الإنجليزية، من مرض الخرف أيضا، في إصابة محبي الساحرة المستديرة في العالم بصدمة بالغة.

وصرح هيرست لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "يمكنك إلقاء نظرة على بعض المباريات التي لعبتها حيث كنت بالكاد أقوم بضرب الكرة بالرأس، لكن هذه هي أحكام اللعبة".

وقال هيرست إن فريقه ويستهام يونايتد "كانت لديه كرة معلقة في السقف بصالة الألعاب الرياضية، من أجل قضاء نصف ساعة أو 45 دقيقة للتدريب على ضربات الرأس للكرة التي كانت تتأرجح من السقف".

وأضاف هيرست "كنا نلعب التنس بالرأس في صالة الألعاب الرياضية ثم ندخل للملعب ونتدرب على ما كنا معروفين به في ويستهام وهو التمريرات العرضية القريبة من القائم وضربات الرأس القريبة من القائم، وذلك لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة".

واختتم هيرست حديثه قائلا "لذا فإن المقدار الهائل من التدريب على ضربات الرأس ربما يكون أكثر ضررا للاعبين مما في المباريات".