مرتضى منصور مرعوب من تركي آل الشيخ.. والسبب مفاجأة

الأحد 22/نوفمبر/2020 - 09:55 ص
مرتضى
مرتضى
لا صوت يعلو فوق صوت النهائي القاري بين نادي الأهلي ونظيره نادي الزمالك يوم الجمعة المقبل على استاد القاهرة، فيما يطلق عليه نهائي القرن.

ويريد الأهلي إعادة اللقب الغائب عنه من 7 سنوات إلى خزائنه مرة آخرى، خاصة أن الفيرق قد خسر نهائي 2017 أمام الوداد المغربي، ونسخة 2018 أمام الترجي التونسي، ويريد كسر النجس من بوابة نادي الزمالك.

اما عن القلعة البيضاء فيريد ابنائها إعادة لقب غائب من 18 عام حيث كان آخر تتويج للزمالك بعام 2002 أمام نادي الرجاء المغربي.

وكشف مصدر مقرب من إدارة النادي الأهلي أن هناك محاولات عديدة من المستشارتركي آل الشيخ لإعادة العلاقات مرة آخرى لسابق عهدها مع النادي الأهلي.

وتابع المصدر أن آل الشيخ يريد استغلال فرحة الفوز بالنهائي القاري حالة تتويج الأهلي بالنجمة التاسعة، بأن يقوم بجس نبض محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي ليقوم مرة آخرى بالرجوع إلى احضان القلعة الحمراء بعد الخلافات التي ضربت العلاقات بين الطرفين على خلفية بعض المشادات بين آل الشيخ وبعض اعضاء مجلس إدارة القلعة الحمراء.

وأضاف المصدر أن المجلس في الوقت الحالي يركز حاليًا في التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا خلال الوقت الحالي ولا يوجد ما يشغل تفكيرهم غير ذلك نظرًا لأهمية المباراة وحساسيتها.

وفي حالة عودة العلاقات بين الأهلي وتركي آل الشيخ سوف يكون الخاسر الأكبر هو مرتضى منصور نظرًا لأن الأخير يطمح في عقد عدد من الصفقات من الدوري السعودي خلال الفترة القادمة بدعهم من مالك نادي ألميريا الذي وبالتأكيد حالة عودة علاقته مع القلعة الحمراء سوف يوجه كل دعمه لهم بضم لاعبين مميزين من الدوري السعودي خاصة من ناديي الهلال والنصر واللذان يمتلكان ترسانة لانهائية من اللاعبين المميزين في كافة المراكز.

وستكون القارة السمراء علي موعد نهائي تاريخي للمسابقة الأهم والاشهر والقدم للاندية في أفريقيا بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، يوم 27 نوفمبر الحالي، وتأهل الأهلي للنهائي الثالث عشر في مسيرته بدوري الأبطال، ليعزز رقمه القياسي كأكثر الفرق المتأهلة لهذا الدور، عقب اجتيازه عقبة الوداد البيضاوي المغربي في الدور قبل النهائي للبطولة، ثم لحق الزمالك بمنافسه العتيد، بعدما عبر فريقا مغربيا آخر في المربع الذهبي للمسابقة، هو الرجاء البيضاوي، ليصعد الأبيض إلى النهائي الثامن في تاريخه بالبطولة.

وجاء صعود القطبين المصريين عن جدارة واستحقاق، بعدما فازا على منافسيهما في الذهاب والإياب، حيث فاز الأهلي 2 صفر على الوداد ذهابا في الدار البيضاء، ثم 3 1 إيابا بالقاهرة، أما الزمالك، الذي لم يتوج باللقب منذ عام 2002، فقد فاز 1 صفر في مباراة الذهاب على الرجاء بالدار البيضاء، ثم 3 1 في لقاء العودة بالقاهرة.

وقد واصلت الأندية المصرية تفوقها على نظيرتها المغربية في المواجهات الأفريقية، ففي 53 مباراة جرت بين فرق من البلدين، حقق ممثلو الكرة المصرية 28 انتصارا، مقابل 11 فوزا فقط للفرق المغربية، وكان التعادل نتيجة 14 لقاء.

وأصبحت النسخة الحالية لدوري الأبطال استثنائية بالفعل من وجوه كثيرة، فبعدما تقرر إقامة النهائي من مباراة واحدة للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الحديث الذي بدأ في عام 1997، بدلا من لقائي ذهاب وعودة كما كان متبعا في النسخ السابقة، امتدت فعاليات المسابقة لعام وثلاثة أشهر، لأول مرة، وذلك عقب توقفها لمدة 7 أشهر بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، لتصبح النسخة الأطول في تاريخ البطولة، كما جاء طرفا النهائي من بلد واحد، للمرة الأولى أيضا في تاريخ المسابقة.

ومنذ انطلاق النسخة الأولى لدوري أبطال أفريقيا في عام 1964، لم يسبق أن كان الفريقان طرفا النهائي من بلد واحد، لكن الأهلي والزمالك تمكنا أخيرا من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، ليؤكدا ريادتهما للكرة الأفريقية.

وبتأهل الأهلي والزمالك للنهائي، ضمنت الكرة المصرية تتويجها الخامس عشر بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، لتعزز مصر صدارتها لقائمة أكثر الدول حصولا على دوري الأبطال. وهذا هو النهائي الثالث والعشرين للمسابقة، الذي يوجد به طرف مصري.

وجاءت الألقاب المصرية في البطولة بتوقيع ثلاثة فرق، فقد حصل الأهلي على البطولة ثمان مرات، وهو الأكثر تتويجا بالبطولة عبر تاريخها، فيما حصل غريمه التقليدي الزمالك على خمسة ألقاب، وحصل الإسماعيلي، الذي كان أول فريق عربي يفوز بالبطولة، على الكأس مرة واحدة.

ومنذ حصول الأهلي على لقبه الأخير في دوري الأبطال عام 2013، لم يتمكن أي فريق مصري من معانقة اللقب، حيث خسر الزمالك نهائي نسخة 2016 أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وأخفق الأهلي في نهائي المسابقة عامي 2017 و2018، أمام الوداد البيضاوي والترجي التونسي على الترتيب.