شوبير يؤكدها.. مفاجأة غير متوقعة في تشكيل الزمالك لنهائي القرن

الأحد 22/نوفمبر/2020 - 10:02 ص
كتب: محمد عبدالديم
الزمالك
الزمالك
كشف الإعلامي أحمد شوبير عن التشكيل المتوقع الذي سوف يبدأ به البرتغالي جيمي باتشيكو المدير الفني لنادي الزمالك نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي المقرر له يوم الجمعة المقبل على استاد القاهرة الدولي.

وأعلن شوبير عبر برنامجه الإذاعي أن الزمالك سوف يخوض نهائي القرن بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى: محمد أبو جبل

خط الدفاع: محمود علاء واحمد عيد ومحمود الونش وعبد الله جمعة

خط الوسط : طارق حامد وإسلام جابر وفرجانى ساسى واشرف بن شرقى وزيزو

خط الهجوم: مصطفى محمد

وسوف يشارك أحمد عيد على حساب حازم إماما بالرغم من تعافي الأخير من فيروس كورونا المستجد وهو ما تعد مفاحأة كبيرة بسبب عدم إمتلاك عيد خبرات لازمة لهذا اللقاء وهو ما قد يضع ضغط كبير عليه خلال مجريات اللقاء حال مشاركته.

وستكون القارة السمراء علي موعد نهائي تاريخي للمسابقة الأهم والاشهر والقدم للاندية في أفريقيا بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، يوم 27 نوفمبر الحالي ، وتأهل الأهلي للنهائي الثالث عشر في مسيرته بدوري الأبطال، ليعزز رقمه القياسي كأكثر الفرق المتأهلة لهذا الدور، عقب اجتيازه عقبة الوداد البيضاوي المغربي في الدور قبل النهائي للبطولة، ثم لحق الزمالك بمنافسه العتيد، بعدما عبر فريقا مغربيا آخر في المربع الذهبي للمسابقة، هو الرجاء البيضاوي، ليصعد الأبيض إلى النهائي الثامن في تاريخه بالبطولة.

وجاء صعود القطبين المصريين عن جدارة واستحقاق، بعدما فازا على منافسيهما في الذهاب والإياب، حيث فاز الأهلي 2 / صفر على الوداد ذهابا في الدار البيضاء، ثم 3 / 1 إيابا بالقاهرة، أما الزمالك، الذي لم يتوج باللقب منذ عام 2002، فقد فاز 1 / صفر في مباراة الذهاب على الرجاء بالدار البيضاء، ثم 3 / 1 في لقاء العودة بالقاهرة.

وقد واصلت الأندية المصرية تفوقها على نظيرتها المغربية في المواجهات الأفريقية، ففي 53 مباراة جرت بين فرق من البلدين، حقق ممثلو الكرة المصرية 28 انتصارا، مقابل 11 فوزا فقط للفرق المغربية، وكان التعادل نتيجة 14 لقاء.

وأصبحت النسخة الحالية لدوري الأبطال استثنائية بالفعل من وجوه كثيرة، فبعدما تقرر إقامة النهائي من مباراة واحدة للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الحديث الذي بدأ في عام 1997، بدلا من لقائي ذهاب وعودة كما كان متبعا في النسخ السابقة، امتدت فعاليات المسابقة لعام وثلاثة أشهر، لأول مرة، وذلك عقب توقفها لمدة 7 أشهر بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، لتصبح النسخة الأطول في تاريخ البطولة، كما جاء طرفا النهائي من بلد واحد، للمرة الأولى أيضا في تاريخ المسابقة.

ومنذ انطلاق النسخة الأولى لدوري أبطال أفريقيا في عام 1964، لم يسبق أن كان الفريقان طرفا النهائي من بلد واحد، لكن الأهلي والزمالك تمكنا أخيرا من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، ليؤكدا ريادتهما للكرة الأفريقية.

وبتأهل الأهلي والزمالك للنهائي، ضمنت الكرة المصرية تتويجها الخامس عشر بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، لتعزز مصر صدارتها لقائمة أكثر الدول حصولا على دوري الأبطال. وهذا هو النهائي الثالث والعشرين للمسابقة، الذي يوجد به طرف مصري.

وجاءت الألقاب المصرية في البطولة بتوقيع ثلاثة فرق، فقد حصل الأهلي على البطولة ثمان مرات، وهو الأكثر تتويجا بالبطولة عبر تاريخها، فيما حصل غريمه التقليدي الزمالك على خمسة ألقاب، وحصل الإسماعيلي، الذي كان أول فريق عربي يفوز بالبطولة، على الكأس مرة واحدة.

ومنذ حصول الأهلي على لقبه الأخير في دوري الأبطال عام 2013، لم يتمكن أي فريق مصري من معانقة اللقب، حيث خسر الزمالك نهائي نسخة 2016 أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وأخفق الأهلي في نهائي المسابقة عامي 2017 و2018، أمام الوداد البيضاوي والترجي التونسي على الترتيب.