خاص| "بعد إصابة سداسي الأهلي والزمالك".. الكاف يعلن قرار مُثير

الأربعاء 25/نوفمبر/2020 - 10:48 م
كتب: ابراهيم الخطيب
النادي الأهلي - نادي
النادي الأهلي - نادي الزمالك
فجر مصدر داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن عينة المسحات الإيجابية لسداسي الأهلي والزمالك، الخاصة بفيروس كورونا، قبل موقعة الجمعة.

وقال المصدر في تصريحات خاصة أن الاتحاد الأفريقي لن يُجري مسحة جديدة لأي لاعب من السداسي الذي تم إعلان إيجابية عينته الخاصة بفيروس كورونا.

وأضاف المصدر، أن الاتحاد الأفريقي حال اعتراض أي نادي، سيقوم بإعادة تقييم المسحة التي تم إجراؤها للاعبين صباح اليوم الأربعاء، مشددًا على أنه في حال ظهور نتيجة متغيرة عن النتيجة الأولي للمسحة، سوف يتم إجراء مسحة جديدة.

وتابع المصدر، أن الاتحاد الأـفريقي عقب ظهور إيجابية مسحة السداسي تم إجراء تقييم أخر للعينة، وتم ظهورها بأنها إيجابية أيضًا.

يذكر أن النادي الأهلي بين صفوفه 3 حالات إيجابية تغيب عن مباراة القمة أمام الزمالك وهما وليد سليمان وصالح جمعة وأليو ديانج، بينما الزمالك ضمن صفوفه يوسف أوباما ومحمود حمدي الونش وعبدالله جمعة.

ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لمواجهة نادي الزمالك يوم 27 نوفمبر الجاري، في نهائي دوري أبطال أفريقيا، وذلك للمرة الأولي في تاريخ مواجهات القمة.

رغم اللقاءات العديدة التي جمعت بين الفريقين على الصعيدين المحلي والقاري، والتي بدأت قبل أكثر من 103 أعوام، تحمل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد غد الجمعة طابعا آخر في ظل تتويج الفائز بها بلقب أمجد الكؤوس الأفريقية.

وبدأت أولى لقاءات الفريقين في 9 فبراير عام 1917، حيث كانت الغلبة للأهلي الذي فاز 1 / صفر وديا، لتتوالى بعدها مباريات القمة بين قطبي الكرة المصرية، التي تتمتع باهتمام خاص بين جميع الديربيات العربية والأفريقية الأخرى.

والتقى القطبان في 215 مباراة رسمية، حقق خلالها الأهلي 91 انتصارا، كان آخرها فوزا اعتباريا 2 / صفر بقرار من الاتحاد المصري لكرة القدم، عقب انسحاب الزمالك من مباراة الفريقين بالدوري المحلي في فبراير الماضي.

أما الزمالك، فحقق 50 فوزا في لقاءات القمة، كان آخرها الفوز 3 / 1 بالدوري المصري في أغسطس الماضي على استاد القاهرة، الذي يستضيف النهائي الأفريقي المنتظر، بينما خيم التعادل على 74 مباراة.

ويتصدر اللاعب الراحل عبدالكريم صقر، الذي لعب في صفوف الفريقين، قائمة الهدافين التاريخيين لمباريات القمة المصرية برصيد 17 هدفا، بواقع عشرة أهداف للأهلي وسبعة أهداف للزمالك.

ويتفوق صقر بفارق هدفين على أقرب ملاحقيه مصطفى طه، الذي لعب أيضا في صفوف الفريقين، حيث سجل 12 هدفا بقميص الزمالك، وثلاثة أهداف لمصلحة الأهلي.

ويتقاسم نجم الأهلي المعتزل محمد أبوتريكة المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين مع أسطورة الفريق الأحمر الراحل محمود مختار التتش برصيد 13 هدفا لكل منهما.

شهدت مباريات الفريقين العديد من الانتصارات الساحقة، التي ما زالت تتذكرها جماهير الفريقين، حيث يفتخر محبو الزمالك بفوز الفريق الأبيض على الأهلي 6 / صفر مرتين، كانت الأولى في 2 يناير 1942 ببطولة دوري منطقة القاهرة، بينما جاءت الثانية في 2 يونيو 1944 بكأس مصر.

أما جماهير الأهلي، فتتغنى بفوز فريقها الكاسح 6 / 1 على الزمالك بالدوري المصري في 16 مايو 2002، كما سبق للأهلي الفوز على منافسه التقليدي 5 / صفر في 30 أيار/مايو 1937 في كأس مصر.

وستكون هذه هي المواجهة السابعة والعشرين بين الفريقين في مختلف المسابقات خلال شهر نوفمبر، حيث كان الأهلي هو (الأعلى كعبا) بعدما فاز في نصف عدد المباريات السابقة التي لعبها أمام الزمالك في هذا الشهر.

وحقق الأهلي 13 انتصارا خلال اللقاءات الـ26 التي لعبها مع الزمالك في نوفمبر، كان آخرها في المباراة الأخيرة التي جمعت بين الفريقين في هذا الشهر عام 2004، عندما فاز 4 / 2 بالدوري المحلي.

في المقابل، حقق الزمالك خمسة انتصارات فقط في هذا الشهر، كان آخرها عام 2003، حينما تغلب 1 / صفر على الأهلي بالدوري المصري أيضا، بينما فرض التعادل نفسه على ثمانية لقاءات، كان آخرها عام 2000.

وستكون هذه هي المباراة الثالثة بين الأهلي والزمالك في 27 نوفمبر، حيث سبق أن التقيا مرتين في مثل هذا اليوم بالدوري الممتاز، وانتهيا بالتعادل 1 / 1، فكان اللقاء الأول عام 1953، أما المباراة الثانية فكانت عام 1981.

وشهدت المباراة الثانية واقعة غريبة، حيث تقدم الزمالك بهدف عبر النيران الصديقة عقب تسجيل محمد عامر لاعب الأهلي هدفا بالخطأ في مرمى فريقه، قبل أن يصحح اللاعب نفسه خطأه سريعا ويسجل هدف التعادل للفريق الأحمر.