نجوم أثرت في قمة الأهلي والزمالك الإفريقية..تعرف عليها

قدم الأهلي والزمالك لوحة كروية فنية جميلة في نهائي مثير يعتبر واحد من أفضل مباريات الفريقين علي الإطلاق، استحق المارد الأحمر اللقب الإفريقي التاسع بعد أن استرجع لاعبوه روح الفانلة الحمراء في إستاد القاهرة الذي ظهر في أبهي صورة ليضاهي أفضل استادات العالم، هناك نجوم ساطعة أثرت في سماء إستاد القاهرة في إحداث قمة الكرة الإفريقية من الفريقين وكانت وراء اللوحة الجميلة التي رسمها اللاعبون في نهائي مثير.

موسيماني المدير الفني للأهلي احد أهم الأوراق في النهائي الإفريقي المثير استطاع أن يلم الشمل داخل الأهلي وقادة في أحلك الأوقات في تاريخ القلعة الحمراء واستطاع في فترة وجيزة أن يصعد بالفريق القمة التي يتطلع إليها الأهلي وأعاد الروح التي اختفت خلال فترة فايلر وتغلب علي نقاط الضعف في الفريق بروح الجماعة التي ظهرت واضحة أمام الزمالك وكانت بصماته واضحة في التشكيل والتغييرات خلال المباراة وكان احد النجوم التي أثرت في اللقاء.

لعب افشه دورا كبيرا في تحقيق اللقب الإفريقي التاسع قاد الأهلي باقتدار وكان احد نجومه وأحرز هدف الفوز في وقت حاسم واهدي زملائه العديد من التمريرات الساحرة وحصل علي درجة النجومية بهدفه الذي أعاد ألكاس الإفريقية إلي الجزيرة وحقق فوزا كبيرا علي الزمالك وهي أرقام لن ينساها عشاق الفانلة الحمراء.

كان عمرو السوليه من العناصر التي أثرت في أداء الأهلي وكان احد المفاتيح التي ساعدت علي تحقيق الفوز وأحرز هدفا مبكرا أعطي الأهلي دفعة معنوية ومزيدا من الثقة أمام فريق الزمالك مكتمل الصفوف.

أعاد شيكابالا صورته الجميلة في أذهان الجماهير، وقدم واحدة من أفضل مبارياته في السنوات الأخيرة وأحرز هدفا جميلا ماركة شيكا وكان تغييره نقطة تحول لصالح الأهلي.

كان زيزو دينامو الزمالك قاد الفريق في الشوط الثاني باقتدار وسدد كرة جميلة ارتدت من القائم الأيمن لمرمي الشناوي.
ولم تخلو القمة من سلبيات في أداء البعض و يبدو ان هناك وقفه من الناديين لإعادة تقييمهم وكان أسوا ما في المباراة هم حسن الشحات الذي كان عبء علي الفريق، فلم يقدم لمسه واحدة حاسمة وأهدر هدفا وهو إمام المرمي الخالي من حارسه ومعه اجاي الذي لم يقدم المردود المنتظر منه فلعب الأهلي مكسور الجناحين.

في الزمالك كان إسلام جابر نقطة ضعف واضحة في دفاع الزمالك ولولا سوء حاله الشحات في الأهلي لكانت للمباراة سيناريو أخر، ولم يقدم مصطفي محمد المنتظر منه كأفضل رأس حربه في مصر حاليا إلي جانب فرجاني ساسي الذي اختفي في ظروف غامضة.

أما باتشيكو المدير الفني للزمالك فكان خارج نطاق الخدمة ويبدو أن اللقاء كان اكبر من إمكانياته، حتى أنه اجري تغيرات أثرت بالسلب علي الزمالك خاصة مشاركة كاسونجو بدلا من شيكا بالا فافقد الفريق خطورته.

وكان الحكم الجزائري مصطفي غربال جديراً بالمباراة ولم نشعر بوجوده علي الإطلاق ولم تكن هناك أي قرارات مؤثرة علي نتيجة المباراة واحتفظ بالأوراق الصفراء والحمراء في حقيبته ولم يستخدمها إلا في الشوط الثاني وكانت شخصيته حاضرة في الملعب وأجاد في التعامل مع المباراة