تفاصيل الضربة القاضية من الخطيب إلى تركي أل الشيخ

الثلاثاء 08/ديسمبر/2020 - 05:58 ص
كتب: شادي يوسف
محمود الخطيب وتركي
محمود الخطيب وتركي ال الشيخ
شهدت الشهور الماضية انقطاع العلاقة بين تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، مع مجلس إدارة القلعة الحمراء منذ البيان التاريخي الذي أصدره محمود الخطيب ويعلن خلاله انتهاء العلاقة واستقرار الإدارة الحمراء على إعادة كل التدعيمات التي انفقها الرئيس الشرفي السابق للنادي في الفترات الماضية.

وسبق للنادي الأهلي في وقت سابق، إعلانه في بيان رسمي عن وجود قرر من المجلس برفع اسم السيد تركي آل الشيخ من القائمة الفخرية لرؤساء شرف النادي، ومخاطبة وزير الشباب والرياضة بطلب الحصول على موافقته لرد كافة تبرعات وهدايا آل الشيخ التي دخلت خزينة الأهلي، لأنها أصبحت جزءا من ممتلكات النادي، ولا يملك مجلس الإدارة سلطة التصرف فيها إلا بعد موافقة الجهات المختصة.

وشهدت الفترة الطويلة الماضية، محاولات مستمرة من جانب أل الشيخ، لتصحيح بعض الأمور في علاقته مع النادي الأهلي وجماهيره وربما مجلس الإدارة بعد قيامه بتقديم التهنئة بشكل مستمر للفريق الأحمر عقب أي مواجهة حاسمة ومرتقبة يتمكن الفريق من تخطيها.

وجاءت مواقف أل الشيخ الداعمة للنادي الأهلي من خلال تقديم التهنئة بعد الفوز بالدوري الممتاز، ثم تقديم التهنئة بعد الفوز على الوداد المغربي ذهاباً وإياباً، ثم قيامه من جديد بتمنى فوز وتتويج النادي الأهلي باللقب القاري، وبالفعل فعل ذلك بعد فوز الأهلي على الزمالك، وايضا عقب حصد لقب كأس مصر بعد تخطي المارد الأحمر لعقبة طلائع الجيش.

وجاءت التهنئة المستمرة من جانب أل الشيخ لتثير حالة من الجدل بشأن امكانية حدوث مصالحة بين القلعة الحمراء ورئيس هيئة الترفيه السعودية ولكن على أرض الواقع وجه محمود الخطيب رئيس الأهلي الضربة القاضية إلى أل الشيخ..ماذا حدث؟.

عبر الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي نيابة عن مجلس الإدارة عن خالص شكره وإمتنانه لسعادة الشيخ مانع بن خليفة بن سعيد آل مكتوم على تهنئته الرقيقة للنادي الأهلي ومجلس إدارته ولاعبيه وجهازهم الفني والإداري عقب الفوز بدوري أبطال إفريقيا وكأس مصر.

وكذا حرصه الشديد على مشاركة النادي وجماهيره هذه المناسبة السعيدة لاسيما وأنه من الشخصيات العاشقة للأهلي منذ زمن طويل، ودائمًا يكون مساندًا للنادي في كل المواقف.

ويأتي هذا التصرف من جانب مجلس إدارة الأهلي وتحديدا محمود الخطيب، لتوجيه رسالة غير مباشرة إلى تركي أل الشيخ، بعدم وجود أي فرصة للصلح من قريب أو بعيد خلال الفترة المقبلة، وعن تقدير القلعة الحمراء للشخصيات العربية التي تدعمه في صمت.