غضب داخل الجهاز الفني لمنتخب اليد لغياب مواجهات منتخبات المستوى الأول

منح الجهاز الفني للمنتخب الوطني لرجال كرة اليد بقيادة المدير الفني الإسباني روبيرتو جارسيا باروندو، ومجدي أبو المجد المدرب العام لاعبو المنتخب الوطني راحة لمدة 24 ساعة بعد مباراتي اليابان الودية والتي فاز فيهما المنتخب الوطني بنتيجة 34 - 29 ثم 33 - 25 على الترتيب.

ويواصل غدًا السبت، المنتخب الوطني تدريبات العد التنازلي لمدة أربعة أيام قبل ضربة البداية ومباراة الإفتتاح لبطولة العالم للرجال في نسختها رقم 27 بالصالة المغطاة الكبري باستاد القاهرة بمدينة نصر والتي ستكون بين مصر ومنتخب تشيلي في بداية منافسات المجموعة السابعة للبطولة والتي تضم كل من مصر والسويد وتشيلي وجمهورية التشيك.

وسادت حالة من الهدوء ممزوجة بخيبة الأمل داخل معسكر المنتخب الوطني بأحد الفنادق الكبري القريبة من استاد القاهرة الذي سيلعب على صالته الكبري جميع مبارياته بالبطولة وذلك بعد إلغاء مباراة المنتخب الودية الثالثة خلال شهرين أمام البرازيل والتي كان مقرر إقامتها غدًا ولكن إصابة 5 لاعبين من عناصر المنتخب البرازيلي حالت دون وصول الفريق أول أمس الخميس ليتأجل موعد وصوله إلي الثلاثاء المقبل قبل إنطلاق البطولة بـ24 ساعة.

وذكرت مصادر من إتحاد اليد أن حالة من الإستياء تسود الجهاز الفني وكذلك اللاعبين نتيجة إلغاء 15 مباراة دولية كانت ضمن خطة المنتخب الوطني مما سيؤثر بالتأكيد علي المستوي الفني والخططي للخطة التي وضعها الجهاز الفني للإرتقاء بمستوي الفريق بشكل عام إستعدادا لخوض منافسات المونديال.

وقالت المصادر أن المنتخب الوطني لم يواجه أي منتخب من المستوي الأول مثل أسبانيا التي كان من المقر. مواجهته في أبريل الماضي وهو بطل أوروبا حاليا وكذلك كرواتيا أو فرنسا حتي يكتسب الفراعنة لياقة المباريات والإحتكاك بنفس الفرق التي سيواجهونها خلال البطولة سواء في الدور الأول والثاني.

وأوضحت المصادر أن مواجهة البحرين وكذلك اليابان وحتى البرازيل التي كان من المقرر مواجهة منتخبها اليوم ليست مثالية كونها فرق من المستوي الرابع وليس الأول أو الثاني.

وأكدت المصادر أن لاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة يكتسبون لياقة المباريات بسبب احترافهم في الأندية الأوروبية ومشاركتهم في أقوي دوري في العالم وهو دوري أبطال أوروبا خاصة لاعبو منتخبات ألمانيا وأسبانيا وكرواتيا والسويد وفرنسا والنرويج والدانمارك التي شارك معظمهم في مباريات المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا بين كيل الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الأسباني وفيسبيريم المجري.

وأشارت المصادر أن الجهاز الفني يكتم غضبه عن اللاعبين بالتدريبات اليومية علي فترتين لرفع معدلات اللياقة البدنية التي ستكون المعيار الحقيقي لثبات المستوي كون أي فريق سيصل لدور الثمانية لابد أن يلعب 5 مباريات متتالية على الأقل خلال 11 يومًا فقط.