قرار كارثي يهدد الكرة المصرية والقطبين.. من وراء ذلك؟

الإثنين 25/يناير/2021 - 03:49 م
كتب: شادي يوسف
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
انتهى اجتماع الأندية مع اللجنة الثلاثية، من أجل الوقوف على بعض القرارات الهامة والاقتراحات والتصورات خلال المرحلة القادمة، وجاء خلال الاجتماع عدد من القرارات التي ستمثل كارثة كبيرة على الكرة المصرية حال تنفيذها.

ويأتي على رأس هذه القرارات وجود مطالبة من جانب بعض الأندية بفتح الباب أمام امكانية استعانة الأندية بحراس مرمى أجانب في الفترة المقبلة.

وتمسكت بعض الأندية بعدد من المطالب على رأسها عدم تدخل اتحاد الكرة لتحديد مراكز اللاعبين الأجانب، وترك الحرية للأندية في هذا الشأن.

ومن المتوقع أن يكون هناك ضرر كبير على الكرة المصرية حال تنفيذ ذلك لعدة أسباب على النحو التالي:

-أقوى مركز في الكرة المصرية

يعتبر مركز حراسة المرمى، من أقوى وأفضل المراكز في الكرة المصرية بدليل المستوى المتميز الذي يؤدي به محمد الشناوي مع القلعة الحمراء، ونفس الأمر ايضا ينطبق على محمد أبو جبل حارس الزمالك الذي يقدم أفضل مستوياته مع القلعة البيضاء.

-عناصر مميزة

تمتلك أغلبية أندية الدوري الممتاز أسماء مميزة في هذا المركز نتحدث عن عامر عامر في صفوف سيراميكا كليوباترا، ومحمد بسام في صفوف طلائع الجيش، ومحمد عبد المنصف في صفوف وادي دجلة وغيرهم من الأسماء المميزة وبالتأكيد سيكون فتح الباب أمام ضم أجانب في هذا المركز سيهدد بشكل كبير هذه الأسماء.

-بدلاء من العيار الثقيل

هناك أندية مثل الزمالك لديها طفرة عددية رائعة في هذا المركز مثل محمد عواد ومحمود جنش، ونفس الأمر ايضا في الأهلي في ظل وجود علي لطفي، وبيراميدز في ظل وجود المهدي سليمان.

وسيكون فتح الباب أمام ضم حراس أجانب بمثابة تهديد قوي للكرة المصرية خاصة أن هذا المركز لا يشارك به سوى حارس واحد ومن النادر تطبيق سياسة التدوير وهو ما يهدد المنتخب الوطني في السنوات المقبلة رغم تفوق الحراس ووجود طفرة ومنافسة قوية بين أغلبية الحراس.

فهل يتراجع اتحاد الكرة سريعا أمام مطالب بعض الأندية من أجل الحفاظ على استقرار المنتخب الوطني، واستمرار المنافسة بين جميع الحراس المصريين؟.