مفاجأة وصدمة.. كيف علق تركي أل الشيخ على هزيمة الأهلي أمام بايرن ميونخ؟

الأربعاء 10/فبراير/2021 - 09:31 ص
كتب: شادي يوسف
تركي آل الشيخ
تركي آل الشيخ
قاد الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني الأهلي في 23 مباراة في كل البطولات فاز في 18 لقاء وتعادل في أربع مباريات وخسر مرة وحيدة كانت ضد بايرن، وسجل الأهلي حتى الآن مع موسيماني 46 هدفا في كل المباريات واستقبل 12 هدفا.

وكان فريق بايرن ميونخ قد تمكن من كتابة الهزيمة الأولى للأهلي تحت قيادة مدربه بيتسو موسيماني وفاز عليه بهدفين دون رد، بعد أن التقى الأهلي بمنافسه الألماني في ملعب أحمد بن علي في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2020، وسجل هدفا المباراة روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقتين 17 و82.

ويقابل بايرن ميونيخ منافسه تيجريس أونال يوم الخميس المقبل في نهائي البطولة، فيما يلتقي الأهلي في اليوم ذاته مع منافسه البرازيلي بالميراس لتحديد المركزين الثالث والرابع، ويطمح بايرن للفوز بالسداسية التاريخية التي فاز بها برشلونة في عام 2009، فيما يأمل الأهلي في تكرار إنجازه عام 2006 بالظفر ببرونزية المونديال.

وشهدت الساعات الماضية، ترقب من جانب جماهير الأهلي لتعليق تركي أل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للقلعة الحمراء، والرئيس الشرفي الحالي لفريق الهلال السوداني على نتيجة مواجهة الأهلي والفريق الألماني، ولكن المفاجأة هي أن أل الشيخ لم يعلق من قريب أو بعيد وقرر الصمت وذلك نفس موقفه ايضا بعد فوز الأهلي على الدحيل القطري في الدور ربع النهائي.

نكشف أسباب امتناع أل الشيخ عن التعليق على نتائج الأهلي بالمونديال:

-التأكيد على الابتعاد عن الملف المصري

ربما يرغب أل الشيخ في التأكيد على ابتعاده عن الوسط الرياضي المصري، من جميع الأمور والمواقف، ويرفض استغلال أي موقف له سواء بالايجاب أو بالسلب، خاصة أن الفترة الماضية، قد شهدت قيام البعض بمحاولة ربط اسمه ببعض الأزمات.

-احترام تجربته مع الهلال

يتولى تركي أل الشيخ بالوقت الحالي، الرئاسة الشرفية لفريق الهلال السوداني، ويعتبر الهلال منافساً للنادي الأهلي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، وربما يفضل أل الشيخ عدم الحديث من قريب أو بعيد من أجل احترام تجربته مع الهلال الذي يتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة.

-العلاقة انتهت

ربما يدرك أل الشيخ أن علاقته بالتواجد والعودة لدعم ومساندة الأهلي مرة آخرى أصبحت مستحلية، خاصة أن كل المعطيات تؤكد استمرار المجلس الحالي في الفترة المقبلة، ولذلك لا يوجد أي مجال لعودته مرة آخرى.