صفقة الزمالك تكشف المستور.. لماذا فرط الزمالك في هؤلاء؟

سقط الزمالك في فخ التعادل دون أهداف، مع ضيفه مولودية الجزائر، في اللقاء الذي استضافه ستاد القاهرة، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الرابعة بدوري أبطال أفريقيا.

وفشل الزمالك وصيف النسخة الماضية في ترجمة سيطرته على المباراة وأهدر العديد من المحاولات على مرمى المولودية وسط تألق لافت للحارس عبد القادر صالحي ودفاع الضيوف.

وحصل الزمالك والمولودية، على نقطة من هذه المباراة في المجموعة التي تضم ايضا كلا من الترجي التونسي وتونجيت السنغالي.
ويبقى الأمر الملاحظ بشدة في هذه المواجهة هو تأثر نادي الزمالك من عدم وجود رأس حربة مميز في صفوفه، وتحديدا بعد احتراف مصطفى محمد محمد مهاجم الفريق، وانتقاله إلى صفوف جالطة سراي التركي.
ويعاني الزمالك من عدم وجود المهاجم السوبر في صفوفه، ليفقد الفريق نقطتين في غاية الأهمية خلال المشوار الأفريقي، وذلك رغم الأفضلية على الفريق الجزائري خلال الـ90 دقيقة.

وهناك سؤال يطرح نفسه بشدة وهو هل تسرع الزمالك في التعاقد مع التونسي سيف الدين الجزيري؟

لا خلاف على امكانيات المحترف التونسي القادم من صفوف المقاولون العرب، ولكن هناك لغز في هذه الصفقة هو عدم مشاركة اللاعب في بطولة دوري أبطال أفريقيا التي يحلم جمهور نادي الزمالك بالمنافسة عليها.

الزمالك كان يحتاج بالفعل لصفقة قوية تقود خط هجومه في دوري أبطال أفريقيا، بالتزامن مع احتياج مروان حمدي لبعض الوقت وذلك من أجل تقديم أوراق اعتماده.

والمفاجأة هي أن الزمالك كان قد دخل في مفاوضات مع محمود وادي مهاجم بيراميدز لمحاولة ضمه، ولكن تراجع بحجة مشاركة اللاعب في الكونفيدرالية مع فريقه، وعدم امكانية مشاركته مع الزمالك في دوري الأبطال فلماذا بعد ذلك تم التعاقد مع سيف الجزيري.

وهناك ايضا سؤال يطرح نفسه وهو لماذا تم صرف النظر عن عدد من الصفقات الآخرى المحلية مثل ناصر منسي وحسام حسن، أو التفكير في ضم محترف أجنبي، يتمكن من صناعة الفارق للفريق خلال المشوار القاري.