يبذل رمضان صبحي جناح فريق بيراميدز مجهوداً مضاعفاً من أجل إنقاذ نتائج الفريق محليا وأفريقيا، وذلك في ظل صدمة الفريق خلال المرحلة الماضية، بعد الابتعاد عن المربع الذهبي في مسابقة الدوري الممتاز، وافتقاد جميع اللاعبين للروح والإصرار.
رمضان صبحي يعيش ضغوطات كبيرة داخل الفريق السماوي، وذلك بدليل التصريحات التي أطلقها عمرو بسيوني مدير التعاقدات، وهاني سعيد المدير الرياضي في وقت سابق بشأن تعرض اللاعب لانتقادات وحملة ممنهجة سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عند ذهابه إلى مكان.
كما تسببت النتائج الغير مستقرة التي يقدمها الفريق منذ انطلاق الموسم، في زيادة الضغوطات على اللاعب، حيث يتعرض الفريق لحملة من السخرية بشكل واضح عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا من جانب جماهير الأهلي.
صبحي أبدى غضبه خلال الفترة الماضية من ضعف القماشة الفنية للفريق، وطلب من الإدارة بالفعل سرعة التحرك وتدعيم بعض المراكز، وذلك ما تحقق بالفعل في انتقالات يناير بعد الحصول على خدمات أسامة جلال، وايضا بعد التحرك لضم الأوروجوياني دييجو رولان.
وتدرك إدارة بيراميدز برئاسة سالم الشامسي النتائج الضعيفة التي يحققها الفريق، بالتزامن مع غضب صبحي من ما يحدث وتلقى اللاعب بالفعل وعود من جانب المقربين منه في الإدارة، بشأن منحه صلاحيات غير مسبوقة في الفترة المقبلة.
وعلى رأس هذه الصلاحيات تحديد نوعية الصفقات التي سيتعاقد معها الفريق في المرحلة المقبلة، واختيار عناصر فرز أول وذلك من أجل معاونته في المستطيل الأخضر، ومساعدته على الظهور بشكل أفضل في الملعب.
فهل تتمكن إدارة بيراميدز من السيطرة على غضب صبحي في الفترة المقبلة، خاصة بعد أن أبدى رغبته في الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الحالي للهروب من الضغوطات وتراجع النتائج؟.