استقالة شوقي غريب.. هل يفاجئ الجميع ويرفع الحرج عن مجاهد وأبو ريدة؟

حالة من الجدل والانتقادات لم تتوقف في الساعات الماضية، وذلك بعد قرار الاتحاد المصري لكرة القدم بتعيين شوقي غريب في منصب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، وذلك رغم رحيله من نفس المنصب في الشهور الماضية.
وبعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها شوقي غريب في الساعات الماضية، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه وهو هل يتقدم شوقي غريب باستقالته من أجل رفع الحرج أم يتمسك بالمنصب؟.

-هجوم إعلامي

تعرض شوقي غريب لهجوم إعلامي كبير في الساعات الماضية، وذلك بعد موافقته على العودة لتولي القيادة الفنية للمنتخب الأوليمبي، كما تعرض أحمد مجاهد لانتقادات قوية بعد هذه الخطوة، ولم تتوقف أي محطة تليفزيونية أو اذاعية خلال الساعات الماضية عن انتقاد هذا القرار.

-هجوم جماهيري

تعرض شوقي غريب ايضا لحملة قوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية من قرار تعينه مديراً فنيا لصفوف المنتخب الأوليمبي من جديد خلال الساعات الماضية.

وهناك اتفاق بين الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي على عدم احقية شوقي غريب في التواجد بمنصب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، وذلك بعد الأداء الباهت الذي ظهر به المنتخب الأوليمبي في أولمبياد طوكيو.

-على المكشوف

هناك اتفاق واعترفات على أن قرار تعيين شوقي غريب جاء بتوصية من جانب هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي في الاتحادين الافريقي والدولي.

وهناك ايضا اتفاق على أن قرار تواجد شوقي غريب، قد ذبح عدد كبير من المدربين المصريين مثل أحمد سامي وعماد النحاس ومحمد يوسف وعبد الحميد بسيوني وعلي ماهر، وغيرهم من الوجوه التي ظهرت بشكل مميز مع أنديتهم في الفترة الماضية.