من أكاديميات الأندية إلى آفاق العالمية.. مازن باسم وأقرانه يرسمون ملامح مستقبل الكرة المصرية
يشهد قطاع الناشئين في كرة القدم المصرية طفرة ملحوظة في اكتشاف المواهب، حيث بدأت أكاديميات الأندية المختلفة في جني ثمار العمل المتواصل على تطوير الفئات السنية، عبر برامج تدريبية حديثة وبيئة احترافية تُعزز من فرص بروز لاعبين قادرين على تمثيل الكرة المصرية في المستقبل القريب.
ومن بين الأسماء التي بدأت تلفت الأنظار في هذا المجال، يبرز اللاعب مازن باسم، من مواليد 2013، والذي ينشط في صفوف ناشئي نادي النصر المصري. ويُظهر مازن إمكانيات واعدة، سواء من حيث المهارة الفردية أو الالتزام والانضباط داخل الملعب، وهي صفات جعلته ضمن قائمة المواهب التي تحظى بمتابعة الجهاز الفني في النادي.
ويؤكد متابعون أن ظهور لاعبين مثل مازن في هذه المرحلة العمرية يُعد مؤشرًا إيجابيًا على جودة العمل القاعدي في الأندية، وخصوصًا في ظل التنافس بين الأكاديميات على إعداد جيل جديد قادر على سد الفجوة بين الناشئين والفريق الأول.
ولا يقتصر الأمر على مازن باسم وحده، بل هناك العديد من الأسماء في فئات سنية مختلفة بدأت تُظهر قدرات عالية وتحتاج فقط إلى الاستمرارية والدعم النفسي والبدني لتصل إلى المستوى المطلوب. وتعتبر هذه المرحلة الحساسة حجر الأساس في تكوين اللاعب على المستويين الفني والشخصي.
ويشدّد خبراء كرة القدم في مصر على أهمية استثمار هذه المواهب وعدم التفريط فيها، من خلال تأمين بيئة تعليمية وتربوية متكاملة بجانب التدريب الرياضي، لضمان توازن نموهم على كافة المستويات.
ومع بروز أسماء مثل مازن باسم وآخرين، تبدو ملامح جيل جديد في طور التشكّل، يحمل معه أحلام الجماهير المصرية في العودة إلى منصات التتويج وبناء منتخبات قوية قادرة على المنافسة قاريًا ودوليًا.