شهدت الساعات الأخيرة حالة من الجدل داخل الوسط الكروي، بعد انتشار أنباء قوية عن اقتراب الأهلي من التعاقد مع المدرب السويسري أورس فيشر لتولي القيادة الفنية خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تمت إقالته عقب الخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد يوم 30 أغسطس الماضي.
ورغم ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول تحركات رسمية من إدارة القلعة الحمراء، وتكليف المهندس خالد مرتجي، أمين الصندوق، بالسفر إلى سويسرا لإنهاء التفاوض مع فيشر، فإن مصادر مطلعة داخل النادي كشفت عن تفاصيل مغايرة.
المصادر أكدت أن المدرب السويسري خارج حسابات الأهلي بشكل شبه كامل، موضحة أن الإدارة بالفعل تتواصل مع أكثر من مدرب أجنبي، لكن فيشر ليس من بينهم. وأرجعت ذلك إلى عدم رغبته في العمل حاليًا بالشرق الأوسط، إلى جانب طلباته المالية المرتفعة التي تتجاوز إمكانيات النادي.
كما شددت المصادر على أن خالد مرتجي لم يُكلّف بالسفر أو التفاوض مع فيشر، وأن ملف المدرب الجديد ما زال قيد البحث والدراسة لاختيار الأنسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.