انتابت حالة من الغضب، على بعثة المنتخب المصري الأول لتنس الطاولة بالرغم من اكتساح جميع جوائز بطولة إفريقيا والتي أقيمت بتونس واختتمت مساء أمس الأحد.
وكان عنوان الختام بالنسبة للفراعنة - بالرغم من التتويج- حزينا عقب تجاهل محمود أشرف حلمي مصافحة زميله في المنتخب وقائد المنتخب عمر عصر.
وبدأت الواقعة حينما استعد عمر عصر للمشاركة في أولى لقاءات مباراة نصف النهائي أمام المنتخب النيجيري، وذهب لمصافحة زملائه لنجد أن الجميع صافحوه إلا لاعبا واحدا رفض ذلك الأمر وهو محمود أشرف حلمي نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة.
وحينها اشتعل الغضب في وجه عمر عصر ليطالب من مسؤولي البعثة المصرية برئاسة أشرف عبد الفتاح عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري بخروج نجل رئيس الاتحاد خارج القاعة حتى يتمكن من استكمال اللقاء وإلا سينسحب من المباراة.
ليتدخل "عبد الفتاح" ويطلب من محمود أشرف حلمي الخروج وهو ما استجاب له اللاعب الصاعد وأثر السلامة والخروج.
وعلى الفور، تم إرسال تقرير مبدئي من رئيس البعثة المصرية ليتم اتخاذ قرار وهو خضوع الثنائي للتحقيق قبل صدور القرار النهائي لهذه الأزمة التي اشتغلت بدون لازمة.
وأوضح" حلمي" أن عمر عصر لاعب كبير وأن نجله لاعب صغير السن لا يمتلك الخبرات اللازمة للتعامل مع مثل هذه المواقف، موضحًا أن نجله اخطئ بعدم مصافحة عمر عصر ولكن رد فعل "عصر" خطأ أيضا لأنه أشعل الأمر ولو كان تصرف ببعض الحكمة بشكل أكبر لربما مرت الواقعة بعيدا عن أعين الكاميرات التي ضخمت الأمر.
وأضاف:" طلبت من نجلي محمود عدم الصعود إلى المنصة عقب تتويج المنتخب ببطولة إفريقيا، حتى لا يكون هناك رد فعل يتسبب في تشوية صورة مصر، وأعتقد انني "جيت" على محمود في هذا الأمر".
وأتم:" في حالة إدانة التحقيقات لمحمود أشرف، سيتم محاسبته".