قال عمرو حسام حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي وادي دجلة الحالي وزد وإنبي السابق، إن مسيرته مع كرة القدم شهدت محطات عديدة، أولها قبل 12 عامًا مع اتحاد الشرطة الرياضي ثم بتروجيت وإنبي وإيسترن كومباني وأسوان وزد وأخيرًا وادي دجلة، مشددًا على أن تجربة الشرطة كانت الأميز في مسيرته لأنها من وضعتني على الطريق وعرفت الجماهير بحارس مرمى اسمه عمرو حسام، استفدت كثيرًا من كل تجاربي السابقة والحالية.
وتابع "حسام" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: وجود علي لطفي عطل حصولي على فرصة في زد، لإنه حارس كبير وقادم من نادي كبير ويؤدي بشكل جيد، حاولت المنافسة معه في الموسم الأول ولعبت 14 مباراة، لكن الموسم التالي لم أشارك مطلقًا، وأنا لست من نوعية اللاعبين الموظفين، لذا تحدثت مع الإدارة عن رغبتي في الرحيل للحصول على فرصة للعب، ورغم تمسكهم بي وافقوا على رغبتي، بعدها تلقيت عروضًا كثيرة كان أبرزها وأنسبها وادي دجلة.
وأضاف حارس مرمى وادي دجلة الحالي: الجماهير تحكم على حراس المرمى بشكل مبكر، وهذا ما أوقف مسيرات حراس مميزين، الاستمرارية هي من تمنح الحارس الفرصة بعد سن الثلاثين في مصر، الحراس الذين تخطوا سن الثلاثين ولا زالوا متواجدين، لديهم قصص كبيرة خارج الكورة أكبر من داخل الكورة، الاستمرارية هي سبب التألق دائمًا.
وواصل حارس مرمى زد وإنبي السابق: أتمنى اللعب للثلاثي الكبار، هذا حلم من أحلامي، الفرصة لازالت قائمة، لكنها تحتاج حاليًا مجهود مضاعف، حارس المرمى يبدأ في مصر بعد سن الثلاثين، والمهدي سليمان انتقل للزمالك وعمره 38 سنة، أنا مبسوط في وادي دجلة، الإدارة هنا محترفة لأقصى درجة، أتمنى الاستمرارية لي وللفريق.
وأنهى عمرو حسام حديثه: أتمنى الحصول على فرصة مع منتخب مصر، سواء الأول أو الثاني، مع كل التقدير والاحترام للكابتن حسام حسن والكابتن حلمي طولان، أنا جاهز لها ومستعد بكل قوة، وأتمنى نظرة مستقبلية للاعبي وادي دجلة، كثيرون يستحقون التواجد في منتخب مصر.