غادر محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر، أرضية ملعب مواجهة الفراعنة ضد كاب فيردي غاضبًا، بعدما قرر الجهاز الفني استبداله في الثواني الأخيرة، والدفع بالحارس مصطفى شوبير قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح.
وجاء قرار الجهاز الفني بعدما فضّل الاعتماد على مصطفى شوبير وإعطائه الفرصة في التصدي لركلات الجزاء، في إطار محاولة منح بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا باستمرار فرصة مع المنتخب في المباريات الودية.
ورغم أن هذا النوع من التبديلات أصبح شائعًا في كرة القدم الحديثة، فإن الشناوي بدا غير راضٍ عن القرار، حيث خرج من الملعب بتعبيرات تُظهر غضبه وعدم اقتناعه بالتغيير.
وحاول إبراهيم حسن مدير منتخب مصر وسعفان الصغير مدرب الحراس تهدئة الشناوي خلال خروجه، مؤكدين أهمية الحفاظ على تركيز المجموعة كاملة قبل الاتجاه لركلات الترجيح، بينما توجه شوبير مباشرة للاستعداد لتنفيذ المهمة.
ويُعد الشناوي أحد أبرز قادة المنتخب وأكثرهم خبرة في المحافل الكبرى، ما يجعل خروجه في هذه اللحظة الحساسة أمرًا لافتًا للجماهير التي تابعت الواقعة عبر الشاشات ومن مدرجات الملعب.