«مجلس الأهلي» برئاسة الخطيب يتحدي الأزمات و المؤامرات

واجه مجلس الخطيب أزمات كبري، خلال مدة قصيرة، لكنه سرعان ماكان يخرج منها شامخًا ومنتصرًا،  وواجه منذ رئاسته للأهلي حربًا شديدة، من أجل الحفاظ على مبادئ وكيان وروح الفانلة الحمرا.

ونكشف لكم في التقرير التالي أبرز تلك الأزمات:

ظل النادي الأهلي على مدار شهرين يبحث عن مدير فني جديد للفريق الأول، خلفًا لحسام البدري، الذي تدهورت النتائج تحت قيادته الفنية للفريق ، فخسر الأهلي أمام الزمالك لأول مرة بعد 11 عامًا في الدوري، ثم الخروج من بطولة كأس مصر أمام الأسيوطي، ثم نتائج مخيبة لأمال جماهير القلعة الحمراء ببطولة إفريقيا، حيث التعادل أمام الترجي بالقاهرة والخسارة أمام كمبالا سيتي بهدفين.

واجه مجلس إدارة الاهلي أزمة كبري في ملف المدير الفني، حيث نجح في التعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون، بعد قيام أحد رجال الأعمال السعوديين بخطف كل مدير فني يفكر الأهلي في التعاقد معه.

-الصفقات

فشلت لجنة الكرة بالنادي الأهلي في خطف مجموعة من الصفقات التي عقد النية على إبرامها، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، بتعمد واضح وشديد من رجل أعمال عربي، في إيذاء النادي الأهلي.

حيث فشل الاهلي في التعاقد مع محمد مجدي قفشة، وكذلك محمود متولي، بالإضافة إلي رامي صبري ومحمد حمدي.

-شركة صلة

أرسلت شركة صلة السعودية فاكسًا بتهديد النادي الأهلي برئاسة الخطيب، بسحب رعايتها للنادي الأهلي، بعد أسابيع من فوزها بعقد رعاية أكبر أندية العالم والشرق الأوسط، مقابل نصف مليار جنية.

ولكن الأهلي كعادته نجح في تدارك الموقف، وحدد الغرامات التي ستعود على شركة صلة السعودية، حتي سرعان مايتبدل موقف الشركة وتطالب بإبرام العقد رسميًا مع الأهلي، ليؤجل مجلس الاهلي القرار ليوم الخميس المقبل.

الوقوف في جه المتطاولين

و رفع الأهلي دعوي قضائية ضد من تطاول عليه وعلي جمهوره، فهل تنسحب صلة رسميًا كما هو معروف السبب من رعاية الاهلي؟

-أزمة أزارو

أزمة جديدة نجح الأهلي في الخروج منها كعادته شامخًا، حيث طلب نادي فوتشين الصيني عرضًا لضم اللاعب وليد أزارو خلال الصيف الحالي، ليحدد لأهلي مبلغ 10 مليون يورو لرحيل اللاعب، ثم الموافقة على مبلغ 8 مليون و600 ألف يورو.

لكن النادي الصيني رفض شرط الأهلي بوضع بند ينص على دفع النادي الصيني مبلغ 5 مليون يورو مقابل رحيل أزرو لأحد أندية الدوري المصري، ليرفض النادي الصيني شرط الأهلي وتفشل الصفقة.

ويتضح بعدها أن رجل أعمال عربي يسعي إلي خطف اللاعب لأحد أندية الدوري المصري من بوابة النادي الصيني.

كل تلك الأزمات كما أشارنا من قبل، نجح الأهلي في تجاوزها عملاقَا كعادته محلقًا بمبادئه المعروفة على مدار أكثر من 100 عام.