نجحت خطط بعثة الأهلى فى أداء تدريبات الفريق بتركيز كامل وبعيدا عن الحضور الجماهيرى من قبل أبناء الجالية المصرية، خاصة فى المران الأول الذى أقيم بأحد الملاعب الفرعية بنادى الوصل فى نفس الوقت الذى انشغل فيه الملعب الرئيسى باستضافة مباراة منتخب الإمارات ونظيره اليمنى الودية التى انتهت بفوز الإمارات بهدفين نظيفين، ولم يتسن سوى لعدد قليل جدا لا يتعدون أصابع اليد معرفة مكان التدريب وتوقيته ولم يكن حضورهم مؤثرا على تشتيت اللاعبين.
الأمر نفسه حدث فى مقر إقامة الفريق الذى لم تفصح عنه بعثة الأهلى أو نادى الوصل، حيث اتسم الفندق بالهدوء فى معظم الأوقات سوى من أعداد قليلة جدا من محبى الأهلى الذين حضروا من أجل التصوير مع اللاعبين الذين لم يخيبوا آمالهم ووافقوا على ذلك.
من جهته، وعد محمد يوسف المدرب العام الجميع أن تكون هناك فرصة عقب المباراة فى حالة تحقيق الفوز فى الالتقاء مع اللاعبين والتصوير معهم، المهم فقط أن ينجح الأهلى فى تجاوز هذه العقبة.