حالة من الانقسام الشديد داخل اللجنة الخماسية والأندية بشأن مصير بطولة الدوري الممتاز خلال المرحلة المقبلة.

وكشفت تصريحات عمرو الجنايني ومحمد فضل الآخيرة، عن وجود عوائق بشأن مصير النشاط الرياضي، وعن ترقب اللجنة الخماسية لقرار الدولة المصرية من أجل استئناف الموسم الحالي، وترى اللجنة الخماسية أن قرار الدولة يجب أن يشمل عن توفير ما يقرب من 90 مليون جنيه لاستكمال الموسم ودعم الأندية والقيام بالإجراءات الاحترازية والتحاليل المطلوبة لمواجهة فيروس كورونا.
في الوقت الذي تدعم خلاله اللجنة الخماسية امكانية استكمال مسابقة كأس مصر، على حساب بطولة الدوري الممتاز، وهو القرار الذي يحلم به نادي الزمالك الذي أصبح يجيد بشدة خلال السنوات الآخيرة حصد اللقب والتعامل مع هذه المباريات بخبرة وتنظيم جيد.

ولا يمانع نادي الزمالك استكمال كأس مصر بحجة أن المباريات المتبقية ضئيلة ومن الممكن السيطرة علىها واقامتها، بينما في بطولة الدوري يتبقى ما يقرب من 147 لقاء وذلك يحتاج لوقت طويل، كما يرى الزمالك أن الفريق بعيد تماما عن المنافسة على اللقب المحلي، وينتظره صراع قوي لتحقيق المركز الثاني.

وعلى الناحية الآخرى يرفض مجلس إدارة النادي الأهلي مخطط الزمالك والجنايني، لإلغاء الدوري واستكمال كأس مصر، ويصر الأهلي على وضع بعض الشروط من أجل هذ الخطوة وذلك على النحو التالي:

-اعتماد الفريق بطلاً لبطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم في ظل الفارق الكبير في النقاط بينه وبين بقية المنافسين.

-رفض النادي الأهلي خوض مسابقة كأس مصر في حالة عدم اعتماده بطلا لمسابقة الدوري هذا الموسم.

-يبذل الأهلي ضغوطاً كبيرة على اللجنة الخماسية من أجل اعتماد ترتيب الأندية على نفس الوضع في حالة إلغاء الموسم الحالي، وذلك من أجل ابعاد الزمالك عن المركز الثاني والتواجد في دوري أبطال أفريقيا.