أحمد فتحي.. ظالم أم مظلوم

الخميس 09/أبريل/2020 - 07:31 م
كتب: مهاب ممدوح
احمد فتحي
احمد فتحي
أزمة كبيرة نشبت داخل جدران النادي الأهلي بسبب رفض أحمد فتحي ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم لتجديد عقده مع القلعة الحمراء، والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

اتهامات وغضب من جماهير الأهلي من اللاعب وذلك بعد التقارير التي أشارت إلى أنه بات قريبا من الانتقال إلى بيراميدز بسبب فارق 3 مليون جنيه بين العرض المقدم من الأهلي والعرض المقدم من بيراميدز.

إقرأ أيضا:

بنظرة اللاعب، يرى أحمد فتحي كونه لاعبا محترفا يريد أن يؤمن مستقبله بالحصول على مبلغ كبير يختتم به مشواره قبل الاعتزال خاصة أنه اقترب من عامه الـ35، لذا لن يتواجد كثيرا في الملاعب خلال الفترة المقبلة، لذلك يحاول فتحي أن يحصل على أكبر عرض مادي من أجل الاستفادة وتأمين مستقبله بالشكل الأمثل مع الاحتفاظ بما قدمه مع الأهلي من جهد مبذول وكذلك مساهمة في ألقاب تم تحقيقها على المستوى المحلي والإفريقي.

إقرا أيضاً:

بنظرة الجمهور، والمنتقدين، يرى البعض أن أحمد فتحي كان يتوجب أن يعتزل في الأهلي حتى لا يخسر جماهير الفريق العريقة خاصة أن فارق الـ3 مليون لن يؤثر سلبا على اللاعب، وعرض الأهلي لم يكن صغيرا إلى هذه الدرجة كي يتم رفضه.

وترى جماهير الأهلي أن الأموال ليست كل شئ في كرة القدم لذلك كان لابد أن يجدد اللاعب تعاقده مع القلعة الحمراء، ويرفض الانتقال إلى بيراميدز خاصة أن العرض المالي المقدم لم يكن صغيرا بالنسبة للاعب، وذلك من خلال العرض المقدم من الأهلي.

وبين هذا وذاك يبقى السؤال مطروحا، هل فتحي ظالم بكونه أراد الأموال ولم يفكر في الجماهير أم مظلوم لكونه يريد تأمين مستقبله وتقديره بالشكل الأكبر في الأهلي؟