نكشف رسالة عبد الله السعيد المحرجة إلى إدارة الأهلي

تمكن منتخب مصر من تحقيق الفوز على حساب نظيره التوجولي بهدف واحد دون رد، مساء اليوم السبت، في الجولة الثالثة من المجموعة السابعة لتصفيات أمم أفريقيا.

المنتخب المصري احتاج 53 دقيقة لتسجيل هدف الفوز عن طريق محمود حمدي "الونش" بعد كرة عرضية أرضية من عبد الله السعيد، حولها محمد النني إلى مدافع الفراعنة أمام المرمى مباشرة، ليضعها بالرأس داخل الشباك.

وارتفع رصيد منتخب مصر إلى النقطة الخامسة، بينما تجمد رصيد توجو عند نقطة واحدة في مؤخرة ترتيب المجموعة.

ويتقاسم منتخب مصر صدارة المجموعة بعدما تساوى مع جزر القمر الذي يمتلك نفس عدد النقاط، كما يتساويان في فارق الأهداف والمسجلة والمستقبلة.

ومن المقرر أن يلتقي منتخبا مصر وتوجو من جديد على أرض الأخير يوم الثلاثاء القادم، في الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية.

وشهدت المواجهة مشاركة عبد الله السعيد نجم الأهلي السابق ولاعب بيراميدز الحالي ومنتخب مصر في التشكيل الأساسي وحصوله على شارة القيادة خلال المواجهة.

وكان للاعب عبد الله السعيد بصمة واضحة في هدف منتخب مصر الوحيد خلال المواجهة، والذي سجله محمود حمدي الونش حيث جاء الهدف من خلال تمريرته.

ورغم رحيله عن النادي الأهلي، ولكن يسعى عبد الله السعيد بشكل مستمر في تثبيت أقدمه مع منتخب مصر، خاصة أن هذا المركز في مصر، لا يجيد به سوى 4 عناصر "محمد مجدي أفشة وناصر ماهر ويوسف أوباما وآخيراً عبد الله السعيد.

ويعتمد حسام البدري على خدمات عبد الله السعيد في التشكيل الأساسي رغم اقتراب اللاعب من سن الـ35 عاماً، وذلك يكشف عن ثقة المدير الفني الكبيرة في امكانياته الفنية، على حساب عدد آخر من العناصر الأصغر منه في السن.

وتعرض عبد الله السعيد لحملات قوية خلال السنوات الماضية وذلك على خلفية كواليس رحيله عن القلعة الحمراء بعد اكتشاف توقيعه للزمالك، ورغم ذلك يقدم اللاعب مستويات فنية مميزة مع بيراميدز، ويجبر الأجهزة الفنية على الدفع به أساسيا وحدث ذلك ايضا خلال فترة وجود المكسيكي خافيير أجيري وقبل استقدام حسام البدري.

ورغم وجود اتجاه من جانب الجهاز الفني لمنتخب مصر، بالنزول بمعدل الأعمار في عدد من المراكز بعد استبعاد أحمد فتحي وأحمد المحمدي، ولكن يرى جهاز الفراعنة صعوبة تعويض عبد الله السعيد بأي لاعب ولذلك هناك تمسك قوي بضمه.

فهل يندم الأهلي على رحيل اللاعب بالوقت الحالي، حيث كان يتوقع الجميع أن تكون نهايته في الملاعب بعد الرحيل، ولكن لا يزال يخالف التوقعات؟.