بعد بيان شريف.. كيف لعب آل إكرامي دورا رئيسيا في رحيل رمضان صبحي عن الأهلي؟

أصدر شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بيانا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ليرد على التقارير التي أشارت إلى أنه لعب دورا كبيرا للغاية في رفض رمضان صبحي اللعب في صفوف المارد الأحمر وإقناعه بالانضمام إلى بيراميدز.

وأكد إكرامي من خلال تغريداته عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه كان معارضا لعودة اللعب منذ عامين إلى مصر للانضمام إلى صفوفه الأهلي، مضيفا أنه كان يتمنى استمرار رمضان صبحي في أوروبا لاستكمال مشواره الاحترافي.

وأوضح حارس مرمى الأهلي الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري، أن قرار رمضان صبحي كان قرارا فرديا من اللاعب في المقام الأول ولا دخل له بشأن هذا القرار في النهاية.

وجاءت تغريدات شريف كمحاولة منه من أجل نفي الشبهة عنه بعد أن اجتمع الجميع على أنه مهندس صفقة انتقال اللاعب إلى صفوف بيراميدز وذلك بعد أن كان رمضان صبحي يرحب بشدة بالبقاء في الأهلي في حال لم يتلق اللاعب عرضا أوروبيا قويا يحقق طموحاته بشأن مشواره الاحترافي.

وترتب على موقف رمضان من البداية في دخول الأهلي في مفاوضات رسمية ومكثفة مع هدرسفيلد من أجل شراء اللاعب والموافقة على دفع مبلغا ماليا قدره 3 مليون و250 ألف جنيه إسترليني لشراء اللاعب بشكل نهائي.

في الوقت نفسه تحرك شريف إكرامي وصديقه المقرب عبد الله السعيد لاعب الأهلي السابق وقائد بيراميدز الحالي من أجل إقناع رمضان بالانتقال إلى الفريق.

ونجح السعيد في لعب دور السعيد وفي رفع إدارة بيراميدز قيمة عقد اللاعب في الموسم الواحد إلى 40 مليون جنيه خالصة الضرائب.

وما جعل وجهة رمضان تتحول بشكل نهائي هو ترحيب إكرامي الأب في رحيل رمضان عن الأهلي بعد أن أراد الانتقام من إدارة الأهلي التي رفضت تجديد عقد نجله الذي ينتهي بنهاية الموسم.

وعلى الرغم أن شريف إكرامي هو من بادر بالإعلان عن رغبته في الرحيل، وهو ما جعل لجنة التخطيط تحترم رغبته وتوجه له الشكر إلا أنه لم يعجبه رد فعل إدارة النادي بالموافقة على طلبه بالرحيل وأراد الانتقام من خلال حرمان الفريق من جهود صهره.