كيف تغير حال المنتخب تدريجيا من لقاء نيجيريا إلى غينيا بيساو؟.. كيروش يعود إلى صوابه

الإثنين 17/يناير/2022 - 06:14 م
كتب: شادي يوسف
كارلوس كيروش
كارلوس كيروش
استطاع منتخب مصر من تحقيق الفوز الأول له بكأس الأمم الأفريقية المقامة في الكاميرون، على منتخب غينيا بيساو بهدف دون رد، ليحصد الفراعنة أول ثلاث نقاط له في البطولة.

وكان المنتخب الوطني تلقى الهزيمة من منتخب نيجيريا بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الأولى ضمن منافسات دور المجموعات من كأس الأمم الأفريقية، وقدم منتخب مصر أداء ضعيف أمام منتخب نيجيريا، بسبب تشكيل كارلوس كيروش المدير الفني للفراعنة، وسبب تغيير بعض مراكز اللاعبين وهذا ظهر في ضعف المحاولات على مرمى الخصم.

تحقيق الفوز على منتخب غينيا بيساو ليس السبب الرئيسي في تحسن الأداء، ولكن التشكيل ومشاركة كل لاعب في مركزه أدى إلى تحسن مستوى الفراعنة في المباراة، ويأتي منتخب مصر في المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، فيما يتصدر منتخب نيجيريا قمة المجموعة برصيد 6 نقاط وتأهل رسميًا إلى دور الـ16، فيما يستاوى منتخبي غينيا بيساو ونيجيريا بقطة لكل منهما.

نسلط الضوء على بعض الأخطاء التي قام بتعديلها في تشكيل منتخب مصر ومنحت الفراعنة الأفضلية:

-مشاركة عمر كمال عبد الواحد في مركزه

دفع كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر باللاعب عمر كمال عبد الواحد في الجبهة اليمنى، وذلك أعاد الفاعلية والنشاط لمنتخب مصر في هذا المركز.

-استغلال مركز 10

استغل كارلوس كيروش مركز صانع الألعاب في منتخب مصر، وقرر تواجد عبد الله السعيد في مركز 10، وهو ما منح منتخب مصر بعض القوة في الخط الأمامي وعملية صناعة وتسجيل الأهداف.

-كيروش يجهز نجمه المفضل

استطاع كارلوس كيروش إعادة وتجهيز نجمه المفضل عمرو السولية بالشكل المطلوب، ليساعده أمام غينيا بيساو في عملية التمرير بشكل متقن، بالإضافة إلى صناعة هدف الفوز الذي سجله محمد صلاح.

-ثغرة وحيدة ولكن

يبقى هناك خطأ وحيد قام به كارلوس كيروش خلال لقاء غينيا بيساو، وهو سحب مصطفى محمد من المستطيل الأخضر في وقت قرر خلاله تعزيز الأجنحة بمشاركة أحمد سيد زيزو ومحمود حسن تريزيجيه، ليفتقد منتخب مصر رأس الحربة الذي يستطيع التعامل مع الكرات العرضية.

ولكن يبقى الأمر الايجابي هو دخول محمد صلاح لمركز رأس الحربة الصريح وتمكنه من تسجيل هدف اللقاء الوحيد.

-مركز عبد المنعم

لم يعود كيروش إلى نقطة الصفر بعد إصابة محمود حمدي الونش، ويفكر في مشاركة محمود علاء الضعيف فنيا، ولكنه استفاد من تخلص عبد المنعم من رهبة البداية أمام نيجيريا ودفع به في مركزه الأساسي في قلب الدفاع بجانب أحمد حجازي.