في 3 خطوات.. تعاون تركي آل الشيخ والشامسي والخطيب للإطاحة بمرتضى منصور

الخميس 12/نوفمبر/2020 - 10:13 ص
كتب: محمد عبدالدايم
مرتضى منصور
مرتضى منصور
باتت أيام مرتضى منصور معدودة في رئاسة نادي الزمالك وذلك بعد قرب تطبيق قرار اللجنة الأوليمبية بإيقافه لمدة 4 سنوات مع تغريمه 100 ألف جنيه بناء على بعض المخالفات والإسائات التي صدرت منه لعدد من الأشخاص والمؤسسات في الدولة المصرية مما ترتب عليه أخذ هذا القرار.

ولكن حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد منصور، حيث ظل الرجل القوي حتى الآن في منصبه دون المساس به، ويقوم بمهام عمله اليومية في النادي دون أي أعتراض من أي جهة، وعلى رأسها اللجنة الأوليمبية التي أصدرت فرمان الإيقاف الخاص به.

ولكن قرار إيقاف مرتضى منصور لن يتم من خلال اللجنة الأوليمبية فقط بل بتعاون جهات مختلفة، وبعض الأشخاص الذي قدموا له الدعم في الماضي، إلى جانب عوامل آخرى يكشفها لكم التقرير الآتي، والذي يكشف سر تعاون تركي آل الشيخ والشامسي والخطيب للإطاحة بمرتضى منصور:

-الخطوة الأولى
يرغب مرتضى منصور بدعم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بأكثر من لاعب من بيراميدز على رأسهم نبيل عماد دونجا، والذي يعد البديل الأمثل لطارق حامد متوسط ميدان الفريق، وفي حالة عدم إتمام صفقات قوية هذا الموسم وعلى رأسهم هذا اللاعب سوف يكون منصور في وطرة حقيقة أمام جماهير القلعة البيضاء التي دعمته بغمر خلافتهم السابقة معه بسبب الصفقات و الأستقرار الإداري والصفقات الكبري التي وفرها للنادي وفي حالة عدم تواجد تلك العوامل سوف يتم الإطاحة بمرتضى منصور، وسالم الشامسي هو من في يده مفتحا الخطوة الأولى للإطاحة به إن لم يوافق على انتقال بعض لاعبي فريق بيراميدز إلى صفوف القلعة البيضاء.

-الخطوة الثانية
يحاول مرتضى منصور كسب ود تركي آل الشيخ من جديد لدعمه بصفقات من الدوري السعودي وعلى رأسها عمر خريبين مهاجم الموج الأزرق لتعويض الرحيل المحتمل لمصطفى محمد، ولكن عدم رد تركي آل الشيخ على منصور ورفضه دعم أي نادي مصري خلال الفترة الماضية حتى لا يدخل في عداوة مع النادي الأهلي سوف تجعله يبتعد عن دعم مشهد منصور، إلى جانب أنه قد امتنع عن التعليق بالتأييد أو الرفض للإطاحة به من البرلمان أو إيقافه من اللجنة الأوليمبية وهو ما يعني اتخاذه نفس موقف الخطيب والنادي الأهلي بعدم التعليق على تلك القرارات.

-الخطوة الثالثة
محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي يفكر في الوقت الحالي بأتخاذ إجراء قانوني ضد مرتضى منصور على الإسااءات التي تعرض لها منه خلال الفترة الماضية، وهي ما قد تقضي على اسقرار فريق الزمالك حال الدخول في صراع جانبي قبل نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا بين القطبين و المقرر له يوم 27 نوفمبر المقبل، وما يمنع الخطيب عن ذلك هو أن الأهلي طرف في النهائي ولا يريد ان يتم التأثير على الفيرق بمشاكل جانبية يمكن حلها بعد نهائي القرن المرتقب.

فهل التعاون الثلاثي الغير مقصود قد يطيح بمرتضى منصور بعد كارثة البرلمان أم يستمر الرجل لقوي في رئاسة نادي الزمالك؟!